"ليبانون ديبايت"
توقّف أحد المُحامين بتمعُن أمام المواقف التي أدلى بها قاضٍ رفيع في جلسة خاصة، وبالتحديد عندما استهجن القاضي "الدفاع الشرس" الذي تُبديه شركة مكتف عن المعلومات التي تمتلكها ورفضها التعاون مع القضاء مضافاً اليه الإحتضان السياسي والأمني والقضائي لهذه الشركة الذي وصل إلى تخطي المحرمات والقوانين والاعراف.
ولفت المحامي قول القاضي أنّه: "ينطبق على مكتف المثل القائل "كاد المريب ان يقول خذوني"، وسؤاله: "ما الذي يخفيه مكتف ويخشى هو وشركائه افتضاحه؟ هل يملك مكتف رأس الخيط الذي يورط منظومة المصارف وداعميها من الطبقة السياسية؟".
كما وتوقّف المحامي، عند جواب القاضي لدى سؤاله: عن "مدى قانونية الاجراءات التي تقوم بها القاضية غادة عون"، والذي أجاب: "مهما بلغت مخالفات القاضية عون فهي نقطة في بحر المصارف والصرّافين".
|