"ليبانون ديبايت"
قالت أوساط سياسيّة متابعة تعليقاً على زيارة وزير الخارجيّة الفرنسي جان إيف لودريان: "إجا ليكحلّها عماها"، فسبب الزيارة هو إعادة إحياء المبادرة الفرنسيّة بغية صدّ التقدم الروسي من سوريا باتجاه الداخل اللبناني، في حين أنها انتهت إلى "ثلاثة امتعاضات: الأول كنسي جراء كسر بروتوكول تاريخي بعدم زيارة بكركي، والثاني سنّي جراء حصر الدعوة للقاءاته بأطراف يغلب عليها اللون الطائفي الواحد، والثالث حزبي لعدم اعتماده وحدة المعايير في استضافته الأحزاب والجمعيات في قصر الصنوبر، بالإضافة إلى عدم رضى من قبل الرئيس ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري على لقائهما بالموفد الفرنسي". وأملت أن لا يكون قد دفن المبادرة الفرنسية بيديه ، بدل إعادة إحيائها ووضع المتربّصين بها على قبرها كي لا تعود إلى القيامة من جديدة.
|