كشفت مصادر في وزارة الدفاع الأميركية عن قيام الجيش الأميركي بسحب عناصر عسكرية ومدنية من إسرائيل على خلفية تصاعد التوتر بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وبحسب المصادر التي نقلت عنها شبكة "سي إن إن"، فقد سحبت القيادة الأميركية الأوروبية في الجيش الأميركي نحو 120 من العسكريين والمدنيين الذين كانوا في إسرائيل بمهمة "عقد اجتماعات تخطيط طويلة الأمد".

وأضاف المصدر أن هذه المجموعة من العناصر غادرت على متن طائرة عسكرية من طراز C-17 إلى ألمانيا، اليوم الخميس.

ونوه المصدر إلى أن هذه المجموعة كانت في إسرائيل بهدف "عقد سلسلة من اجتماعات التخطيط للتدريبات العسكرية المقبلة".

وبيّن المصدر أنه "نظراً لتصاعد العنف وعدم قدرة الطائرات التجارية على الطيران داخل وخارج البلاد، فقد تم اتخاذ القرار بأنه من الأفضل لهم المغادرة مبكراً عن طريق النقل العسكري".

وتأتي هذه الخطوة بعد التصعيد الكبير الذي شهدته المنطقة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، حيث حذرت كتائب القسام في بيان لها، اليوم الخميس، شركات الطيران العالمية وناشدتها إيقاف رحلاتها، وجاء في البيان: "وبناءً عليه فإن قائد الأركان يدعو شركات الطيران العالمية إلى وقفٍ فوريٍ لرحلاتها إلى أي مطار في نطاق جغرافيا فلسطين المحتلة".

وأعلنت الكثير من شركات الطيران العالمية، اليوم، تعليق رحلاتها من وإلى تل أبيب على خلفية التصعيد الكبير الذي تشهده المنطقة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وعلقت كل من شركات "يونايتد إيرلاينز" الأميركية، والخطوط الجوية النمساوية، وشركة "لوفتهانزا" الألمانية، والخطوط الجوية البريطانية، رحلاتها إلى إسرائيل، في وقت سابق.

وأعلنت شركة "إيروفلوت" الروسية، اليوم، بتعليق رحلاتها إلى تل أبيب، وسط تفاقم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي المستمر منذ أيام.