أكد الرئيس الأميركي جو بايدن أن "الدور الأميركي في العراق سيركز على المساعدة في مجال التدريب، إضافة إلى مكافحة تنظيم داعش (المحظور في روسيا)، والدعم الاستخباراتي".

وقال بايدن اليوم الاثنين: إن "التعاون الأميركي لمكافحة الإرهاب سيستمر مع إنهاء الولايات المتحدة مهمتها القتالية في العراق".

تصريحات بايدن جاءت خلال اجتماع له مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الذي يزور واشنطن حالياً.

واوضح الرئيس الاميركي أن "دور الولايات المتحدة في العراق سيتحول إلى تقديم المشورة وتدريب القوات العراقية".

وفي سياق متصل أعلن بايدن عن أن "بلاده سترسل جرعات من لقاح فيروس كورونا إلى العراق قريباً".

وكان الرئيس الأميركي، جو بايدن، قد غرّد عبر حسابه على تويتر قبل لقائه اليوم الاثنين مع رئيس وزراء العراق، مصطفى الكاظمي، مبدياً "تطلعه إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين أمريكا والعراق والعمل على دفع التعاون الثنائي قدما".

ووقع الرئيس الأميركي، جو بايدن، ورئيس وزراء العراق، مصطفى الكاظمي، اتفاقا ينهي رسميا المهام القتالية للقوات الأميركية في العراق بنهاية 2021، بعد أكثر من 18 عاما على إرسال القوات الأميركية للبلاد.

ويوجد في الوقت الراهن نحو 2500 جندي أميركي في العراق تتركز مهامهم على التصدي لفلول تنظيم "داعش" وسيتغير الدور الأمريكي في العراق بالكامل ليقتصر على التدريب وتقديم المشورة للجيش العراقي.

وغزا تحالف تقوده الولايات المتحدة العراق في آذار 2003 بناء على اتهامات بأن حكومة الرئيس صدام حسين تمتلك أسلحة دمار شامل. وأطيح بصدام من السلطة لكن لم يعثر على مثل تلك الأسلحة قط.