Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
هل ستبقى وزارة المال من حصة "الثنائي الشيعي"؟
المصدر:
الأنباء
|
الجمعة
30
تموز
2021
-
6:19
أشار عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم إلى "أجواء إيجابية مع حذر دائم"، لأننا تعوّدنا "ما نقول فول ليصير بالمكيول".
وأكّد في حديثٍ لـ"الأنباء الإلكترونية"، أن "الأمور لم تعد تحتمل المماطلة أو العودة لنغمة التعقيد والتعطيل، فالظروف لم تعد تسمح بترك البلد على ما هو عليه"، مشيراً إلى أن "قبول الرئيس المكلّف نجيب ميقاتي لم يأت من فراغ، ولو لم تكن لديه بعض الإشارات للدعم على مستوى دولي وإقليمي".
وعمّا إذا كانت وزارة المال ستبقى من حصة الثنائي الشيعي، أكّد "عدم حصول أي تغيير بشأنها، على أن تكون من حصة المكوّن الشيعي، وذلك في إطار التوازن في ظل ما تم التوافق عليه في المرة السابقة، وأثناء مناقشة وثيقة الوفاق الوطني".
وأضاف هاشم، "قد تكون الظروف إنتفت وأصبحت اليوم هذه الحقيبة عبئاً على من يحتفظ بها"، واعتبر أن "حزب الله أعطى إشارة واضحة بتسمية ميقاتي لتشكيل الحكومة لأن هناك إدراكاً من قبله لخطورة ما نعيشه وخطورة المرحلة".
من جهته، أكّد عضو كتلة المستقبل النائب عثمان علم الدين على "دعم الكتلة المطلق للرئيس ميقاتي من دون التدخل في عملية تشكيل الحكومة، فالرجل يعرف ما هو مطلوب ولا نريد أن نقول له كيف يتصرف".
وأشار في حديثٍ لـ"الأنباء الإلكترونية"، إلى أن "البلد يمر بظروف دقيقة ولا يحتمل "الزكزكات"، وزارة لهذا الفريق وأخرى لذاك"، مؤكداً أن "كتلة المستقبل لم تضع على ميقاتي أية شروط لا في ما يتعلق بوزارة الداخلية ولا غيرها. فالرئيس ميقاتي يعرف صلاحياته جيدًا والدستور واضح، ونحن ندعمه بقوة ولدينا كامل الثقة به وهو يعرف ما له وما عليه".
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا