"ليبانون ديبايت"



يوم 4 آب الماضي، تم حرق ملفات الشباك الموحد التابع لوزارة الإقتصاد وجرى سحب كل الداتا من قبل بعض المندسّين الذين قاموا بأعمال شغب في تلك الليلة.
هذا الشباك انشأه الوزير راوول نعمة،  يوم تسلّم الوزارة وهدفه تسهيل أمور المواطنين من دون السماح لهم بالإحتكاك مباشرة برؤساء المصالح في الوزارة  وتخفيف عملية الرشاوى، ما شكّل امتعاضاً لدى هؤلاء.


وفي معلومات "ليبانون ديبايت" فقد حصل إشكال في اليوم التالي من تكسير هذا الشباك، بين أحد الموظفين وأحد رؤساء المصالح الذي حاول أخذ ما تبقّى من ملفات مستهزءاً بالوزير بنعمة. 


كما كانت قد حضرت القوى الأمنية  ليلة 4 آب من مغفر الباشورة وفتحت تحقيقاً بالحادث وأخذت كل ما تمكّنت من جمعه من أوراق مرمية على الأرض من جراء التخريب.
 


ويًذكر أن رئيس تلك المصلحة وهو رئيس قطاع في "التيار الوطني الحر" وفي حاسوبه أكثر من 700 معاملة لعلامة تجارية منذ العام 2019 لم تُنجز حتى الأن، والسؤال المطروح هنا: أين التفتيش المركزي من هذا الأمر؟