صوت مجلس النواب الأميركي بالأغلبية، اليوم الخميس، لصالح تشريع لتقديم مليار دولار لـ"إسرائيل" من أجل تحديث منظومة "القبة الحديدية" للدفاع الصاروخي.

ويأتي ذلك، بعد أن عرقل نواب ديمقراطيون أمس الأربعاء، مصادقة الكونغرس على مساعدات أمنية لـ"إسرائيل".

من جهته، توجه رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، بالشكر لأعضاء مجلس النواب الأميركي، "ديمقراطيين وجمهوريين على حد سواء، على التأييد الجارف تجاه إسرائيل والالتزام بأمنها"، على حد قوله.

وأضاف، أن "الذين حاولوا تحدي هذا التأييد، تلقوا اليوم جواباً حاسماً. الشعب في إسرائيل يشكر الشعب الأميركي وممثليه على الصداقة القوية".

بدوره، رحب وزير الخارجية الإسرائيلية، يائير لابيد، بمصادقة مجلس النواب الأميركي على تقديم المساعدة لـ"إسرائيل"، وقال: "ليس لإسرائيل صديق أفضل من الولايات المتحدة".

وقال الإعلام الإسرائيلي، أمس: المصادقة على مساعدات عسكرية أميركية لــ"إسرائيل"، بقيمة مليار دولار، تأجّلت "في أعقاب معارضة مجموعة من أعضاء الكونغرس الديمقراطيين"، وذلك بعد إعلانهم أنهم "لن يصوّتوا لمصلحة الميزانية، في حال شملت بند الصواريخ الاعتراضية للقبة الحديدية".

وفي أعقاب معركة "سيف القدس" التي قصفت خلالها المقاومة الفلسطينية، المستوطنات، بأكثر من 5 آلاف صاروخ خلال 11 يوماً، وتسببت بأضرار كبيرة في منظومة "القبة الحديدية"، كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن "إسرائيل" طلبت من الولايات المتحدة مساعدة طارئة بقيمة مليار دولار من أجل تجديد مخازن ذخيرة الجيش الإسرائيلي إثر الحرب في غزة.

وكانت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن قد وافقت على صفقة أسلحة لـ"إسرائيل" بقيمة 735 مليون دولار في أعقاب الحرب على غزة، الجزء الأكبر من الصفقة هو "ذخائر الهجوم المباشر المشترك"، وهي مجموعات تحوّل ما يسمى بالقنابل "الغبية" إلى صواريخ دقيقة التوجيه.