"ليبانون ديبايت"

يتخوَّف رئيس الإتحاد العمالي العام بشارة الأسمر من "تفلت الأمور في الشارع، بعد أن سمع خلال إجتماع النقابات الدعوة من الناس "الموجوعة" إلى الإضراب الفوري وقطع الطرقات والتصعيد"، ويَخشى من أن "تبدأ الناس بإقتحام المستشفيات والصيدليات والسوبر ماركت بعد أن تعجز عن تأمين قُوتها،لا سيّما أنّه يرى أنْ وتيرة الإحتجاجات تتصاعد يوماً بعد يوم".

ويُطالب الأسمر خلال إتصالٍ بـ "ليبانون ديبايت"، بـ "ضرورة تفعيل العمل الحكومي التي تنتهج الجلسات النادرة في ظل وضع خطير جداً حتى قبل أحداث الطيونة، مع أنّ الوضع يحتاج إلى خطة طوارئ عاجلة، وليس لإجتماعات تُقرّر رفع الدعم بدون خطط بديلة".

ويَكشف أنّه "خلال إجتماع مع وزير الإقتصاد كان هناك توجّه لإلغاء الدعم عن جزء من الطحين وهنا تَكمُن الكارثة ولكن تقرَّر الإبقاء على الدعم" ، ويسأل: فهل هذه الحكومة حكومة إلغاء الدعم؟".

ويقول الأسمر: "هذه الحكومة ليست للمعالجات فأين البطاقة التمويلية؟ لماذا لا يقرّون بطاقة الإستشفاء والمازوت والبنزين للفقراء تحديداً فذلك فوجود في كل الدول ؟.

ويلفتُ إلى أنّ "إتحادات النقل البري جزء من الإتحاد العمالي العامّ وأنّه سيكون معها على الأرض في يوم الغضب، إذا لم يطرأ جديد وتقرّ الحكومة الإتفاق حول النقل، ويَطالب في هذا الإطار بتنفيذ خطة النقل الحضري والممولة من البنك الدولي بقيمة 290 مليون دولار لشراء 250 باص وموجودة في إدراج مجلس الإنماء والإعمار".