Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
هل يُضحي حزب الله بـ "المير" في عاليه مُقابل الغريب في بيروت؟!
غنوة غازي
|
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
الاربعاء
01
كانون الأول
2021
-
3:00
"ليبانون ديبايت" - غنوة غازي
يُتقِن حزب الله فنّ التهديد وتمرير الرسائل عبر أكثر من قناة ومحور، منها قناة الإنتخابات النيابية المُرتقبة!
في هذا السياق مثلاً، لا يُستبعد أنْ تكون المعلومات التي نُشرت عن "مشكلة كبيرة تُواجه "اللقاء الديمقراطي" في المقعد الدرزي في بيروت، حيث الغالبية الشيعية التابعة لـ "حزب الله" ستصوّت لمرشح درزي مُناهض للحزب التقدمي الإشتراكي" واحدة من رسائل حزب الله.
فأيّة رسالة أراد الحزب تسريبها هذه المرّة؟ وهل بات مؤكّداً أنه سوف يتبنّى مُرشّحاً درزياً في دائرة بيروت الثانية مُقابل مرشح الإشتراكي؟
في هذا السياق، يرى مصدر مُراقب لمسار التحضيرات الإنتخابية في بيروت الثانية أنّ "المُستهدف من هذه التسريبات حول المقعد الدرزي في بيروت ليس المقعد نفسه بقدر ما هو مناورة مُسبقة لضبط خطاب المرشح الدرزي لهذا المقعد و"هزّة إصبع" هدفها التطويق المُسبق لأي تصعيد وبالتالي محاولة لخفض سقف الخطاب السياسي ضد حزب الله في هذه المرحلة"!
وأضاف، "من المُتعارف عليه أنّ مقعد بيروت ثَمنه مقعد عاليه. وعلى الأرجح فإنّ حزب الله لن يُغامر بهذا المقعد لأن ذلك قد يؤدّي إلى ردّة فعل "إشتراكية" على المقعد الثاني في عاليه، وقد يُهدَّد بالتالي حضور المير طلال إرسلان في تلك الدائرة!
وتابع المصدر، أنّ "من يسعى للترشح أو الترشيح عن المقعد الدرزي في بيروت الثانية ليس المير طلال بَل الوزير السابق صالح الغريب الذي يتطلع لهذا المقعد". وقال: "من المعروف أنّ "الغريب اذا ترشح، سيكون مرشح سوريا في بيروت، وبالتالي فإنّ الطابة في ملعب دمشق وحزب الله، الذي يعتبر دفعهما الغريب للترشح في بيروت الثانية بمثابة تهديد لموقع المير طلال في عاليه"!
وشَرح أنّ "معركة بيروت الثانية لا تقتصر فقط على قدرة حزب الله، بَل إنّ الثقل فيها للقاعدة السنية وبالتالي فإن المسألة مُرتبطة بقدرة تيار المستقبل على حصد الحواصل الإنتخابية العالية لكي يضمن الفوز على لائحته للمقاعد الثلاثة المُخصّصة للأقليّات أيّ الإنجيلي والدرزي والأرثوذوكسي".
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا