"ليبانون ديبايت"
أعاد مصدرٌ سياسي التذكير، بأن ما حذّر منه "حزب الله" وأعلنه سابقاً وفي أكثر من مناسبة، حيال عدم اكتفاء السعودية بإستقالة الوزير جورج قرداحي وضرورة الإلتفات إلى أن تقديم المزيد من "الأضاحي السياسية" لصالح المملكة يستدرج من قبلها المزيد ولن يدفعها إلى كفّ إجراءاتها بحقّ لبنان وإنما سيزيد من تشدّدها، يحصل الآن بالفعل، بدليل رفض الإلتفات سواء إلى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أو الحكومة. وما حمله معه الوزير السابق وائل أبو فاعور من الرياض، يكفي للإجابة على أكثر من سؤال، لأنه وباختصارٍ شديد، فإن أصل المشكلة ليست في وزيرٍ من هنا أو قضية من هناك، بل تتصل بالنظرة السياسية إلى لبنان والمتهم "حزب الله" سعودياً، بإدارته.
|