Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
"حزب الله" مدّ يده للحوار قبل الإنتخابات
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
الثلاثاء
17
أيار
2022
-
1:00
"ليبانون ديبايت"
تُشير القراءة الأوليّة للنتائج الرسمية للإنتخابات النيابية، إلى تراجع في الإهتمام والإقبال لدى اللبنانيين على الإقتراع الذي إنخفضت نسبته بـ 8 نقاط عن إنتخابات العام 2008، وكأن اللبنانيين غير معنيين بهذا الإستحقاق وتراجعت ثقتهم بالطبقة السياسية خصوصاً بعد ثورة 17 تشرين 2009 وواقع الإنهيار.
لكن التوقعات بالتغيير الجذري الذي يفتح صفحةً جديدة من دون اصطفافات سياسية وعلى قاعدة الإنقاذ والإصلاح، كانت ضئيلة وإن كانت الخروقات التي حققتها مجموعات الثورة والمجتمع المدني، واعدة، على الأقلّ في السنوات المقبلة.
لكن الخرق "التغييري"، الذي حصل على هذا الصعيد والذي يُضاف إلى تحولات سياسية بارزة على صعيد واقع الكتل النيابية التي ستشكل البرلمان الجديد، وسقوط رموز حزبية في بعض الدوائر، رأى فيه الكاتب والمُحلل السياسي قاسم قصير، رسالةً مهمة على أجواء التغيير الحاصلة، معتبراً أنه "من الضروري ترقب صدور كلّ النتائج بشكلٍ رسمي".
ورداً على سؤال لـ "ليبانون ديبايت" عن ردة فعل فريق الغالبية الحالية وتحديداً فريق الثنائي على ما تحقّق في الإنتخابات ، قال قصير إن "حزب الله"، أعلن قبل صدور النتائج عن استعداده للحوار ومدّ اليد والتفاهم على معالجة كل الملفات.
وأضاف أنه "إذا تأكدت النتائج، فهذا يعني عدم وجود أكثرية حاسمة لأي فريق، كما أن قوى المعارضة ليست موحّدة ولا بدّ أن ننتظر ما ستقوله وهل ستكون أمام كتلة موحدة أو عدة كتل".
وعن إحتمال استمرار واقع التشنج السياسي واستمرارالخطاب الطائفي أو التخويني، لفت قصير، إلى أنّ "التصعيد كان من أجل الانتخابات وأّما اليوم "نحن نحتاج لخطاب هادىء ودعوة للحوار لمعالجة كل المواضيع"، مشدداً على أن "لا أحد يستطيع أن يحكم البلد لوحده وهناك حاجة للتوافق الوطني في ظل النظام الطائفي. وفي هذا السياق، تحدث عن مرحلة من الهدوء وعن بحث في كيفية معالجة الملفات الملحة".
وحول إحتمال تقديم الطعن بالإنتخابات في ضوء الحديث عن شوائب في العملية الإنتخابية، توقع قصير أن "يقوم البعض بالطعن لكن بعد صدور النتائج النهائية"، مشيراً إلى أنه "في كلّ إنتخابات هناك شوائب لكن النتائج تثبت أن قوى المعارضة كانت مرتاحة وحصلت على نتائج مهمة مما قد يدفعها لعدم الطعن وبأن لا تطعن بنتائجها".
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا