أكّدت المحامية الدولية جولي حنا آل ترس، أن "انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان يخضع لتسوية دولية - إقليمية"، مشيرة إلى أنه ليس الموارنة وحدهم من يقرر هوية الرئيس بل للطائفة السنية دوراً كبيراً في إنجاز هذا الاستحقاق المصيري ومن دون المساهمة السنية فمن الصعب انتخاب رئيس".

ولفتت حنا خلال تصريح على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أن "حزب الله لديه الشريك المسيحي المتمثل بالتيار الوطني الحر رغم الخلافات بينهما، كذلك الطرف السني على شراكة واضحة مع حزب القوات اللبنانية، لذلك لا بد من تقاطع بين حزب الله من جهة والمملكة العربية السعودية من جهة أخرى للتمكن من انتخاب رئيس للبلاد، ولا يمكن انتخاب رئيس دون غطاء واضح ومباشر من السعودية".