Beirut
24°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
محرمات ضد الصراع المباشر مع إسرائيل "كُسرت"... إيران تتخلى عن ضبط النفس!
المصدر:
الميادين
|
الخميس
08
آب
2024
-
21:45
قالت مجلة "إيكونومست" البريطانية، في مقال اليوم، إنه، طوال أعوام، كان لدى المحللين الذين ركزوا على إيران افتراضان أساسيان: الأول أنها تريد محاربة "إسرائيل"، من خلال حلفائها، وليس بصورة مباشرة. والثاني أنها تريد إبقاء الصراع "تحت عتبة الحرب الشاملة"، ويبدو أن كِلا الافتراضين أصبح هشاً، بصورة متزايدة.
ويظهر ذلك، بحسب المجلة، عبر إطلاق إيران "وابلاً من أكثر من 300 صاروخ وطائرة من دون طيار على إسرائيل، في نيسان، بعد أن أدت غارة جوية إسرائيلية إلى مقتل جنرالين في مجمع السفارة الإيرانية في دمشق".
واستغراق إيران، الأسبوع الأول من آب، في التفكير فيما إذا كانت ستقوم، مرةً أخرى، باستهداف اسرائيل، "هو ما يشير إلى أنّ المحرمات ضد الصراع المباشر كُسرت"، وفق المجلة.
وتقول "إيكونومست" إنّ الخطابات الإيرانية الأخيرة تشير إلى "شهية جديدة للمنافسة"، إذ إن الدبلوماسيين الإيرانيين كانوا، خلال "اجتماعاتهم بنظرائهم العرب، متمسكين بموقفهم، ووعدوا بالرد بقسوة على إسرائيل، حتى لو جرّت المنطقة إلى حرب شاملة"، وهو ما تبناه أيضاً الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، في خطاب ألقاه في السادس من آب، "وفق النبرة نفسها، انتقاماً لاغتيال شكر، ومهما كانت العواقب".
وعلى رغم أن الاغتيالات "ليست تكتيكاً جديداً بالنسبة إلى إسرائيل"، فإنّ بنيامين نتنياهو كان "متردداً في إصدار أوامر باغتيالات رفيعة المستوى خلال تسلمه منصبه، طوال أعوام"، لكن هذا الحذر تبخّر على ما يبدو منذ السابع من تشرين الأول.
بالإضافة إلى ذلك، فإنّ "الحسابات الشخصية والسياسية"، التي ينتهجها نتنياهو، أدّت دوراً في العمليات الأخيرة، بحيث يسعى "لمحاولة إحياء شعبيته المتدهورة من خلال اشباع رغبة الإسرائيليين في الانتقام لحادثة السابع من تشرين الأول الفائت".
وبينما كان "الهدف الرئيس لإيران من استهدافها إسرائيل، في نيسان الفائت، هو وضع معادلة واضحة، مفادها أن أي هجوم على أراضيها سوف يُقابَل بالمثل"، تقول "إيكونومست"، إنّ إسرائيل "تجاهلت هذه النقطة".
ولم يعد للإسرائيليين إلا ان يأملوا أن اغتيال شخصية غير إيرانية "سيسمح لإيران بتجنب الانتقام الدرامي، لكن يبدو أن إيران عازمة على ذلك".
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا