أعلنت وزارة الخارجية التركية، اليوم الجمعة، أن الاشتباكات الأخيرة بين الفصائل المسلحة وقوات الحكومة السورية في شمال غربي سوريا أدت إلى "تصعيد غير مرغوب فيه للتوتر" في المنطقة.

وقال المتحدث باسم الوزارة، أونجو كيتشيلي، في بيان رسمي، إن "تجنب المزيد من الاضطراب في المنطقة يعد أولوية لتركيا".

كما حذرت تركيا من أن الهجمات الأخيرة على إدلب، التي تسيطر عليها الفصائل المعارضة في شمال غرب سوريا، تقوض روح اتفاقيات خفض التصعيد وتعرقل تنفيذها.

وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، شن الطيران الحربي الروسي والسوري أكثر من 20 غارة على إدلب والقرى المحيطة بها، وذلك بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري وهيئة تحرير الشام وفصائل حليفة لها، التي تمكنت من دخول مدينة حلب.

وأشار المرصد إلى أن 23 غارة استهدفت "كل مدينة إدلب وقرى وبلدات في المنطقة" منذ صباح الجمعة، ما أسفر عن مقتل شخص واحد.

في سياق متصل، تمكنت هيئة تحرير الشام وفصائل حليفة لها من السيطرة على خمس أحياء في مدينة حلب، بعد يومين من عملية عسكرية مفاجئة ضد مناطق سيطرة القوات الحكومية في شمال وشمال غرب سوريا.

وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، إن "التقدم تم دون مقاومة تذكر من القوات الحكومية".