رُفِعَت صورٌ على الأبنية السكنيّة للأمين العام السابق لـ"حزب الله" السيّد حسن نصرالله في المكان الذي استشهد فيه في منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت.

كما وأُضيئت الشموع في المكان الذي استشهد فيه السيّد نصرالله، وتمّ وضع شاشة كبيرة عليها صورته.

وفي وقتٍ سابق من اليوم، وزّعت العلاقات الإعلامية في حزب الله بيانًا دعت فيه للمشاركة في فعالية "نور مِن نور" التي ستُطلق من مكان اغتيال أمين عام حزب الله السابق، السيد حسن نصرالله، في حارة حريك، اليوم الساعة السادسة مساءً.

وذكر البيان: "في السابع والعشرين من أيلول، حفرت الذكرى عميقًا في قلوبنا جميعًا، لم نفقد عزيزًا فقط، بل فقدنا روحنا وقلبنا. هذا الحب دفعنا لاستعادة الروح والمضي قدمًا على هذا الطريق كي تستمر المسيرة الإلهية المقدسة".

وكانت بعض وسائل الإعلام قد ذكرت أن الدعوة هي لتأبين الشهيد السيد نصرالله، إلا أنها دعوة لإطلاق فعالية "نور مِن نور" من مكان اغتياله.

وفي 27 أيلول 2024 اغتِيل الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، إثر غارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت، وجاءت عملية الاغتيال بعد معلومات حصل عليها الجيش الإسرائيلي تُفيد باجتماع لقادة حزب الله في مقرِّه المركزي بالضاحية الجنوبية.

وأشارت المعلومات إلى أن الطائرات الإسرائيلية ألقت قنابل ثقيلة خارقة للحُصون، يزيد وزنها على 2000 طن، أدَّت إلى تدمير 6 مبانٍ كليًا، واستهداف المقر.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن السيّد نصرالله استشهد، مع قادة آخرين، في الغارة التي استهدفت مقر قيادة الحزب في ضاحية بيروت الجنوبية، ثم أعلن حزب الله فيما بعد استشهاد أمينه العام.