تسمع أصوات اطلاق نار من أسلحة خفيفة ومتوسطة على القرى اللبنانية الشمالية لناحية الهرمل بين عشائر من الـ "زعيتر" و "جعفر" من الجهة اللبنانية وهيئة تحرير الشام من الجهة السورية، وذلك نتيجة اشتباكات عنيفة في بلدة حاويك بريف القصير الواقعة قرب الحدود السورية – اللبنانية، داخل الاراضي السورية على الحدود مع لبنان، وذلك بحسب ما أفاد مراسل "ليبانون ديبايت".
ويشار إلى أنه، في إطار العمل المستمرّ الذي تقوم به قوى الأمن الدّاخلي لملاحقة وتوقيف مرتكبي الجرائم على اختلاف أنواعها، اشتبهت عناصر حاجز ضهر البيدر على مسلك البقاع – بيروت، قُرابة السّاعة 22:00 من تاريخ 11-1-2025، بسيّارة رباعيّة الدّفع نوع "جيب غراند شيروكي" لون "شمباني"، يقودها المدعو ع. ر.، وبتفتيشه والسّيّارة، تمّ ضبط كميّة مختلفة من الأسلحة والذّخائر الحربيّة، عبارة عن بنادق ومسدّسات مختلفة ومماشط وذخيرة عائدة لها.
وكانت قد اندلعت اشتباكات عنيفة بين مهربين، في قرية حاويك بريف القصير الواقعة قرب الحدود السورية – اللبنانية، وذلك نتيجة خلاف بين أحد المهربين على مادة المازوت، ليتصاعد الخلاف لاشتباكات استخدم خلالها قذائف الهاون التي سقط بعضها على منازل المدنيين في المنطقة، الأمر الذي استدعى من الأهالي طلب المساعدة من هيئة إدارة العمليات العسكرية، دون أن تتجاوب مع المطالب، دون تسجيل خسائر بشرية إلى الآن، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وفي 14 كانون الثاني، اندلعت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة بعد منتصف ليل الاثنين - الثلاثاء، بين عناصر من حزب الله من جهة، وأهالي قرية المصرية على الحدود السورية -اللبنانية من جهة أخرى، دون تسجيل خسائر بشرية، حيث هاجم عناصر الحزب، القرية من ثلاثة محاور، فيما طالب الأهالي بدخول "إدارة العمليات العسكرية" لمساندتهم، التي أرسلت بدورها تعزيزات عسكرية إلى القرية.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News