تحوّل هنيبعل معمر القذافي من شاهد إلى مدعى عليه، مع إصدار المحقق العدلي في قضية إخفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه القاضي زاهر حمادة مذكرة توقيف وجاهية في حقه بجرم إخفاء معلومات ومحاولة تضليل العدالة في ملف القضية.
وأكدت أوساط قضائية أن الادعاء على القذافي مرده إلى تقديمه إفادة غير متماسكة ومتناقضة أحياناً خلال التحقيق معه، مشيرة إلى أن هنيبعل اعترف بمسؤولية نظام والده معمر القذافي عن اختطاف الإمام الصدر ورفيقيه، وكشف عن أدوار لشقيقيه سيف الإسلام والمعتصم بالله وكذلك الرجل الثان« في النظام الليبي السابق الرائد عبد السلام جلود في إخفاء الصدر، مُقراً بأن الإمام ورفيقيه لم يغادروا الأراضي الليبية نهائياً.
كما كشف القذافي خلال التحقيق معه أن مسؤولاً أمنياً ليبياً كبيراً رتب قضية تزوير سفر الصدر ورفيقه الشيخ محمد يعقوب إلى روما، وعباس بدر الدين إلى مالطا، كما قدم اسماً مشتبهاً للشخص الذي انتحل اسم الصدر وحمل جواز سفره من طرابلس الغرب إلى فندق »هوليداي إن« في روما.
وانطلاقاً مما تقدّم، فإن انطباعاً تكوّن لدى القاضي حمادة، بأن التحقيق مع القذافي يحتاج إلى فترة أطول ربطاً بالتحقيقات السابقة وما تكوّن من معطيات وأدلّة ولهذا تم إصدار مذكرة التوقيف بحقه.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News