أكد وزير الصحة غسان حاصباني في كلمة ألقاها خلال حفل إطلاق "الحملة الوطنية عن "الهيموفيليا"، ان هدف الحملة "توعية المجتمع على أهمية التشخيص المبكر والعلاج الشامل للمصاب تحت شعار "لتضل صحتن من حديد عن علاجن ما تحيد" بالإضافة إلى تسليط الضوء على المعاناة والصعوبات التي يواجهها المصابون في إندماجهم في حياتهم الدراسية والإجتماعية والمهنية".

وشدد على ضرورة "إعادة تفعيل عمل الهيئة الوطنية للهيموفيليا والتي أنشئت منذ العام 2008 وتوفير متطلبات العمل اللازمة للقيام بمهامها من إعداد السياسة العامة ووضع البرامج والخطط التنفيذية لتحسين شروط العناية والعلاج للمصابين مع التشديد على اهمية إعتماد بروتوكول وطني لعلاج الهيموفيليا"، لافتا الى ان كلفة العناية بالمرضى "مرتفعة ووزارة الصحة العامة توفر الأدوية مجانا للمصابين"، مؤكدا الاستمرار كوزارة بالتقديمات".

وقال: "لفتني روح التعاضد والتعاون بين أهل المصابين، فقد علمت انه عند اي حادثة تقع يسارع الجميع الى مد المصاب بالدواء المتوفر لديهم لكسب الوقت والاسراع بالعلاج. هذه هي الروح اللبنانية الاصيلة، مؤكدا "أننا بأمس الحاجة الى هذه الروح "للنهوض بوطننا وحمايته من المخاطر التي تعصف بمنطقتنا، وهي وحدها الكفيلة بأن نتخطى الصعاب والآفات التي تهدد مجتمعنا"، واعدا انه سيسعى "جاهدا لبث هذه الروح في عملنا كوزارة وفي علاقتنا مع المعنيين كافة في سلامة المواطن وصحته أكانت جهات رسمية أو نقابية أو جمعيات أهلية أو منظمات غير حكومية"، مؤكدا ان "هاجسنا سيبقى أن يعيش الانسان بكرامة في لبنان وحقه علينا ان يحصل على العلاج من دون منة أو إستجداء أي كان".