أعلن "تجمع المحامين للطعن بقانون الايجارات وتعديله" برئاسة المحامي أديب زخور، في بيان، ان "وفدا منه ضم زخور وليليان حداد ووفدا من ممثلي لجان المستأجرين في فرن الشباك والاشرفية وعين الرمانة وبيروت والمناطق ضم رئيس المجلس الارثوذكسي روبير ابيض واميل بستاني وسليمان بعينو، زار تيمور جنبلاط في كليمنصو، وعقد معه لقاء في حضور عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب ايلي عون ونائب الامين العام ل"جبهة التحرر العمالي" أكرم عرب".

وأوضح التجمع ان "زخور تقدم بمذكرة تشرح وتطالب مجلس النواب باعادة قانون الايجارات غير القابل للتطبيق والمطعون فيه مع التعديلات الصورية المقدمة من لجنة الادارة والعدل الى هذه اللجنة لاعادة درسه والاخذ بالتعديلات المقدمة من "تجمع المحامين" وقسم من النواب، نظرا الى الثغرات القانونية الفادحة التي تهجر المستأجرين من بيوتهم ولا تحافظ على حق السكن، واشاد بالدور التاريخي لهذه الدار في اعادة العيش المشترك"، مطالبا "اللقاء الديموقراطي" ب"رفض القانون التهجيري لربع سكان لبنان واعادة فرزه طائفيا ومذهبيا"، شاكرين للنائب عون "مواقفه المشرفة الذي قد سبق واعلنها سابقا امام المستأجرين القدامى، بأنه باسم الاستاذ وليد جنبلاط، و"اللقاء الديموقراطي" سيكونون الى جانب المستأجرين بعدما تبين ان هذا القانون مجحف في حق طبقة كبيرة من المستأجرين والمالكين الصغار".

بدوره، اكد عربي باسم "جبهة التحرر العمالي" أننا "نحمل الإرث التاريخي لهذه القضية من المعلم الشهيد كمال جنبلاط الى المرحوم النائب فريد جبران والنائب ايلي عون الى الرئيس وليد جنبلاط بحيث حافظ خلال توليه وزارة المهجرين على عودة النسيج الوطني بين جميع اللبنانيين، من خلال دعم المستأجرين بترميم منازلهم والعودة اليها، اما القانون الحالي في حال طبق فسيوجد فرزا طائفيا وعملية تهجير جديدة بقانون وتعديلات لا تحمي حق السكن للطبقة الكادحة وللمتقاعدين وكبار السن في منازلهم".