Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
الحريري يفتح "دفتر الحساب".. السنيورة خارجاً؟
عبدالله قمح
|
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
الاثنين
30
كانون الثاني
2017
-
7:28
ليبانون ديبايت - عبدالله قمح
لم تمرّ معارضة خيارات رئيس تيّار المستقبل والحكومة، سعد الحريري، في الحل الرئاسي الذي قضى بالسير بترشيح العماد ميشال عون مرور الكرام لدى "الشيخ سعد" الذي يبدو أنه فتح دفاتر الحساب للذين ولّوه الثقة يوماً وخانوه فيها بالأمس، حيث أن هناك تسريبات تشير إلى وجود قرار على مستوى عالٍ بحجب دعم الترشيح عن عدد من صقور التيّار الأزرق.
بعض النواب من الذين وصلتهم نوايا القرارات الداخلية، آثر عدم الغوص في السجالات فبدأت تسرّب نوايا إعلانهم العزوف عن الترشّح كان بكورتهم رئيس لجنة الأشغال النيابية محمد قباني، الذي أعلن "عدم رغبته" في إستكمال المشوار النيابي. علم الرغم، من ان تلك لم تاتِ من فراغ بل من معلومات تردّد صداها ربما للنائب عن دائرة بيروت الأولى الذي عارض قرار الحريري السير بترشيح عون جهاراً.
"قباني" ليس وحيداً في هذا الجو، بل هناك صقور من نواب التيّار تحوم حولهم التساؤلات في إمكانية الترشح من عدمها أو في الإستمرار داخل الحالة المستقبلية ككل وعلى رأس هؤلاء النائب أحمد فتفت الموضوع على نفس "القائمة السوداء" التي تمنع الترشّح. فتفت الذي كان "عنصراً حركياً" في معارضة توجهات الحريري وخياراته السياسية الأخيرة على الإعلام، إشتهر في تلك الفترة بإنتقاله من شاشة إلى أخرى مجاهراً بعدم دعم السير بعون، لا بل أن هناك من في المستقبل يبدي إعتقاداً أن "فتفت" على سبيل المثال لا الحصر، لم يقترع للرئيس عون على الرغم من "إلزام الحريري" للجميع بذلك.
على القائمة أيضاً، النائب عمّار حوري الذي يوصف بهدوئه النيابي وسخونه الحادة في ما يتعلّق مثلاً بسوريا وحزب الله حيث كان رائداً في "الخطاب العنيف" ضد الثامن من آذار، لكن أكثر إسم يمكن أن يشكل صدمة، هو الرئيس الحالي لكتلة المستقبل، فؤاد السنيورة، رفيق درب الرئيس رفيق الحريري والشخصية التي تتقاسم الجبنة السياسية مع "الشيخ سعد"، حيث أن هناك أكثر من مصدر تتقاطع معلوماتهم حول نية السنيورة عدم الترشح للندوة البرلمانية وبالتالي إقصاؤه عنها ببركة القرار نفسه، وإن صحّت أقوالهم، فيكون ذلك بكورة "ثأر الحريري" من معارضيه داخل التيار الأزرق.
الرئيس السنيورة نسجت الكثير من الروايات حول أفول الإنسجام السياسي بينه وبين الرئيس سعد الحريري، خاصةً بعدما ثبّت الحريري نفسه على الساحة السياسية التي كانت حكراً لفترة طويلة على السنيورة بعد الحريري الأب، ما خلق نوع من "المنافسة" الداخلية بين الرجلين، لكن ما يمكن أن يفسر على أنه "قضاء" على مستقبل السنيورة السياسي داخل المستقبل (التيار)، هو إتهامه بالوقوف خلف خلق الحالة الإعتراضية على إنتخاب العماد ميشال عون داخل التيّار الأزرق، سيما وأن رئيسه هو الذي سار بالخيار وليس غيره.
وما يعزّز هذه الفرضية أكثر اليوم، هي إبتعاد الرئيس السنيورة عن الجو السياسي العام، مصادر "ليبانون ديبايت" لا تعتبر ذلك بـ"بروز نجم الحريري مجدداً" بل بقرار داخلي يقضي بـ "تحجيم السنيورة سياسياً".
في الخلاصة، يبدو أن الحريري يريد أن "يطهر" طريق حكمه دون وجود رواسب معارضة أو حالات إعتراضية من أشخاص بنوا حياتهم السياسية على "الحريرية السياسية" التي يرثها "الشيخ سعد" حالياً.
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا