هل تريد العيش بحرية، والتمتع برحلات السفر بلا الحاجة إلى تأشيرة أو دفع أي ضرائب داخل بلدك؟ إذا احصل على جواز السفر السويدي.

هذه هي نصيحة "نوماد كاباتيليست" وهي شركة استشارية، صُنفت مؤخراً جوازات السفر من 199 دولة مختلفة، بناء على عوامل مختلفة، تناسب الأثرياء الذين لا يرغبون بالبقاء في مكان واحد، أو الذين يودون الحصول على جواز سفر ثان والتمتع بامتيازات إضافية.

واحتلت السويد رأس القائمة، فيما جاءت أفغانستان في ذيلها، فيما لم تبلغ الولايات المتحدة المراتب الـ30 الأولى لأفضل جوازات السفر.

وصُنفت جوازات السفر بحسب قدرة حاملها في الحصول على تأشيرات سفر بسهولة، فضلاً عن فرض الضرائب على المواطنين، والسمعة العالمية، والقدرة على الحصول على جنسية مزدوجة أو متعددة، والحرية الشخصية.

واحتلت بلجيكا، واسبانيا، وايطاليا، وايرلندا، مراتب أقل بقليل من السويد. وقال مؤسس "نوماد كباتاليست" أندرو هندرسون إنه "عندما يرتبط الأمر بالحريات الشخصية، والسفر بدون حاجة إلى تأشيرة سفر، فليس هناك أفضل من جواز السفر الأمريكي."

ولكن، خلافا لغالبية الدول الأخرى، فإن الولايات المتحدة تفرض الضرائب على دخل مواطنيها. ودفع العبء المالي الثقيل، عدداً قياسياً من الأمريكيين، إلى التخلي عن جنسيتهم في العام 2016، وفقاً لمجلة فوربس.

ووفقاً للمؤشر، يمكن لحاملي جوازات السفر السويدية زيارة 176 دولة بلا تأشيرة سفر، ولكن المواطنين يتمتعون أيضاَ بالقدرة على الهروب من الضرائب السويدية بسهولة عن طريق السفر إلى الخارج.