Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
قُصة وفاة "ختام" على باب المُستشفى.. وفيديو يكشف ما حصل!
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
السبت
06
أيار
2017
-
9:53
"ليبانون ديبايت":
ضجت أزقة طرابلس وشوراعها يوم أمس الجُمعة بخبر وفاة سيدة قيل في لحظتها ان حالة الوفاة جاءت بعدما رفضت احدى المستشفيات في مدينة طرابلس - الشمال إدخالها بذريعة الانتظار للتأكد من تغطية شركة التأمين لوضعها الصحي.
السيدة، تبين انها نازحة سورية، وتُدعى "ختام زريق"، مُتأهلة. نقلها ذويها الى مُستشفى الاسلامي الخيري لكن عملية ادخالها اعاقتها اجراءات روتينية بين المُستشفى وشركة التأمين التي تبين لاحقًا بحسب معلومات "ليبانون ديبايت" أنها شركة "NextCare"، والتي لم تُصدر اي توضيح حتى الساعة يشرح حقيقة ما حصل.
حادثة وفاتها رافقتها روايات عدة، "ليبانون ديبايت" ينشر اثنان منها، الاولى مُستقاة من أوساط اهلية فيما الثانية عن ادارة المُستشفى.
الاولى تحدثت عنها الأوساط، مشيرةً الى ان ختام كانت تعاني من آلام حادة في بطنها وتحتاج الى سحب المياه منه، ما استدعى نقلها الى طوارئ المُستشفى وذلك قُرابة الساعة الواحدة ظهرًا.
وبحسب اقوال الأوساط، ان ختام انتظرت على مدخل الطوارئ اثر رفض المستشفى ادخالها بانتظار موافقة الجهات المعنية وهنا الحديث عن شركة التأمين المفوضة من هيئات اغاثة النازحين السوريين في لبنان، وبعد انتظار طال لاكثر من 3 ساعات (على ذُمة الاوساط) سقطت المريضة ارضًا الا ان المعنيين اعتبروا ان ما حصل مقصود بُغية الضغط عليها لادخالها.
وبعد هذه السقطة، نُقلت الى سرير الطوارئ لكنها ما لبثت ان فارقت الحياة عليه، الامر الذي خلق بلبلة وأثار سخط ذويها.
أما الرواية الثانية، نفت فيها ادارة المُستشفى في حديث خاص للموقع نفيًا قاطعاً قُصة رفضها استقبال المريضة، مُحملة المسؤولية الكاملة لما حصل لشركة التأمين.
الادارة، كشفت في حديثها ان ختام كانت تُعاني من التهاب رئوي وليس كما قال ذووها عن آلام في المعدة، شارحًة ان التأخير الذي حصل كان مرده انتظار الموافقة من شركة التأمين لادخالها وتقديم لها العلاج الطبي اللازم.
وتكشف ايضًا ان المريضة قدمت من عكار، وقد تم نقلها الى مستشفى الخير في المنية حيث خضعت لفحوصات طبية عدة منها صور "الايكو" و "السكانر"، لكن شركة التأمين لم تعط موافقة بادخالها ولم يتم تأمين مكان لها في المستشفى، وعلى اساس ان يتم نقلها الى مُستشفى طرابلس الحكومي لكن ذلك لم يحصل لتُجلب من بعدها في اليوم عينه الينا.
وتؤكد المستشفى انها قامت بواجبها كاملاً، اذ تواصلت مِرارًا مع شركة التأمين المذكورة دون اي نتيجة تُذكر، رافضين اعطائهم الموافقة بمعالجتها بذريعة اعادة التحاليل والفحوصات اللازمة، الا انها فارقت الحياة قبل ان تتم عملية الدخول.
وفي السياق عينه، قد حصل موقع "ليبانون ديبايت" على شريط فيديو يُظهر زوج المتوفاة يصرخ فوق جثتها والغضب الشديد يُسيطر عليه، علمًا ان الفيديو المذكور انتشر بكثافة بين رواد المواقع وابناء المنطقة.
ووفق الفيديو يتضح ان الزوج أثناء تلاسنه مع الفريق الطبي على مدخل المستشفى كان يرفض وضع زوجته في "الثلاجة"، بحيث كان يُردد ويقول:" لا لا ما بدي حطها"، فما كان من احد اعضاء الفريق الا الرد عليه بالقول :"ما بيسوا تتركها بالشارع"، فأجابه "بدي حطها بالشارع بدي حطها بالشارع.." فطالبه بتوحيد الله وتهدئة اعصابه.
فرد الزوج:"بدكن تحطوها هي وميتة بالثلاجة"، فأجابه العضو :"خلص بقى منك عارف شي من شي انت"، فسارع الزوج بالقول: ما بدنا نحطها ما بدنا"، ثم ما لبث ان افترش الارض في محاولة منه لمنعهم من ادخالها الى المُستشفى.
وبعد أخذ ورد وتدخل عدة أطراف لحل القضية، قال الزوج:" هي وطيبة ما سترتو عليها بس هي وميتة بدكن تحطوها بالثلاجة..".
اذا رواياتان مُختلفتان، الاولى تُحمل مسؤولية وفاة امرأة للمستشفى فيما الاخرى "تزيح" المسؤولية عن عاتقها مُحملة شركة التأمين ما حصل. لا شيء مؤكد أو محسوم الا فِقدان ختام بانتظار ما ستشكفه التحقيقات تباعًا.
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا