جاءنا من شركة سوكلين البيان التالي:

عملا بأحكام المرسوم الاشتراعي رقم 104 بتاريخ 30 حزيران 1977 وتعديله بموجب القانون رقم 330 الصادر في 18 أيّار 1994، وعملاً بحق الرد الذي يكفله لها القانون، تطلب شركة سوكلين نشر ردّها على ما ورد على موقعكم تحت عنوان "سوكلين تدخل على خط التمديد!" بتاريخ 6 ايار 2017 تضمّن مغالطات وافتراءات تستدعي منّا الرد وتوضيح ما يلي:

خلافاً لما يدّعي التقرير المنشور، بربطه بين ما تسمّونه "مرض التمديد" والتمديد التقني لشركة سوكلين في بعض المناطق اللبنانية، فان شركة سوكلين لا علاقة لها لا من قريب ولا من بعيد بقرارات التمديد التقنية هذه، وهي على اتم الاستعداد لتسليم اعمالها الى مجلس الانماء والاعمار فور طلبه ذلك تماماً كما فعلت بتسليمها منشآت واعمال الفرز والمعالجة حسبما طُلب وبتاريخ 31/12/2016. ان شركة سوكلين تحترم بشكل كامل ودقيق بنود العقود الموقّعة مع الدولة اللبنانية ممثلة بمجلس الانماء والاعمار، كما تلتزم تطبيق التعليمات الصادرة عن المجلس الذي يمدد تمديداً تقنياً في بعض المناطق الى حين انتهاء المتعهدين الفائزين بالمناقصات من استعداداتهم لاستلام مهامهم.

ان زجكم لاسم شركتنا في اتهام "بضرب الاتفاق الذي كانت تعمل عليه الحكومة بتحويل ملف كنس وجمع النفايات الى البلديات" هو افتراء صريح لان شركتنا التي تلتزم حرفية العقود الموقّعة بعيدة كل البعد عن السياسة والسياسيين ولم ولن تتدخّل او تحاول التأثير على اي قرار حكومي وان كلّ ما تفعله هو الالتزام الكامل بالتعليمات الصادرة اليها عن مجلس الانماء والاعمار. امّا في ما يتعلّق بمنطقة بيروت الادارية التي يشير تقريركم الى ان "مناقصتها لم تطلق حتى الساعة"، فان هذه المعلومات خاطئة اذ اعلنت بلدية بيروت عن المناقصة المذكورة وقد نشر هذا الاعلان في الجريدة الرسمية بتاريخ 27/4/2017.

وتعليقاً على الادّعاء الوارد على موقعكم نقلا عن "مصادركم الخاصة" بان "هناك نوايا جدية ومبطنة من اجل التمديد لسوكلين في كل من المتن وكسروان بذريعة فترة تمديد جديدة تنتهي في 13 ايار"، نؤكّد لكم بأن مصادركم الخاصة مخطئة بشكل فادح اذ ان التمديد التقني المذكور مصدره مجلس الانماء والاعمار وقد جاء بانتظار جهوز المتعهّدين الجدد، امّا شركتنا فهي كالعادة على استعداد تام لتنفيذ تعليمات المجلس بالتسليم فور صدورها ودون اي تأخير وفي اي منطقة ومنها الضاحية الجنوبية، ما يدحض الادّعاءات الواردة في تقريركم بأن "هناك علامات استفهام كثيرة حول الاصرار الدائم والمتواصل للابقاء على شركة سوكلين".