أثارت الكرة المضيئة التي أمسك بها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مع الملك سلمان والسيسي، جدلا واسعا، في أول رحلة دولية له إلى السعودية.

وعلق المستخدمون على الصورة التي يظهر فيها الرئيس الأميركي وهو يلمس الكرة الأرضية، مع الملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز، والرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، في مشهد يثير الفضول حول خفايا خطتهم الرئيسية.

وفي الواقع، أمسك ترامب بالكرة المضيئة في أثناء حضوره حفل افتتاح المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف، في العاصمة الرياض، يوم الأحد 21 ايار.

ووضع القادة الثلاثة أيديهم على الكرة الأرضية، لبدء عرض فيلم تسجيلي عن المركز.

وأفادت صحيفة "الجريدة السعودية"، أن المركز الذي افتتح حديثا، يضم جدارا كبيرا لعرض الأنشطة المتطرفة المتواصلة، ويهدف إلى وقف انتشار التطرف العنيف. كما سيُستخدم لرصد التهديدات الإرهابية المحتملة، ومواجهتها من خلال مساعدة الخبراء.

وقال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، إن السعودية تريد أن تؤكد للولايات المتحدة أنها "ليست عدوا"، وملتزمة بمحاربة الجماعات المتطرفة، مثل تنظيم داعش.

وأضاف الجبير: "نحن الجيش الثاني بعد الأمريكي في التحالف الدولي ضد الإرهاب. وهذه الجهود ستكون عبارة عن شراكة فعالة بين العالم الإسلامي والغرب بشكل عام، لمكافحة الإرهاب".

وأشار ترامب إلى افتتاح المركز الجديد في خطابه أمام 50 من قادة الشرق الأوسط، بعد ظهر يوم الأحد 21 مايو، حيث قال: "إن هذا المركز الجديد يمثل إعلانا واضحا على أن الدول ذات الأغلبية المسلمة يجب أن تأخذ زمام المبادرة في مكافحة التطرف، كما أريد ان أعرب عن امتناننا للملك سلمان، على هذه القيادة القوية".

وأضاف الرئيس الأميركي: "يجب أن نتحد للسعي إلى تحقيق هدف واحد يتجاوز كل الاعتبارات الأخرى، وهذا الهدف يتمثل في التغلب على التطرف وقهر قوى الإرهاب".