وصل موكب الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب إلى قاعة المحكمة بمنطقة مانهاتن السفلى، الاثنين، حيث سيدخل التاريخ كأول رئيس سابق يُحاكم بتهم جنائية.

ويزعم ممثلو الادعاء أن ترمب قام بتزوير سجلات الأعمال لإخفاء سداد مدفوعات الأموال المدفوعة، لإسكات نجمة سينمائية إباحية، والتي تم سدادها، للتأثير على نتائج انتخابات عام 2016 الرئاسية.

ودفع ترمب بأنه غير مذنب، ونفى وجود علاقة غرامية مع نجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانيالز.

وبعد عدة محاولات لتأخير المحاكمة، من المتوقع أن يبدأ اختيار هيئة المحلفين قريبًا.

وفي نهاية المطاف، سيتم اختيار هيئة محلفين مكونة من 12 شخصًا، مع 6 مناوبين من بين مجموعة مكونة من 100 من سكان مانهاتن، ليصبح مجموع هيئة المحلفين 18 شخصًا.

ووصف ترمب محاكمته الجنائية المتعلقة بأموال الصمت بأنها "اعتداء على أميركا"، وذلك في الردهة قبل دخوله قاعة المحكمة.

وقال الرئيس الأميركي السابق: "هذا اعتداء على أميركا. لم يحدث شيء مثل هذا من قبل، لم يكن هناك شيء مثل هذا على الإطلاق".

وأردف موضحًا: "يقول كل الباحثين القانونيين إن هذه القضية هراء. لم يكن ينبغي رفعها هنا".

وأضاف ترمب: "لا توجد قضية"، واصًفا المحاكمة بأنها "اضطهاد سياسي. لم يكن ينبغي رفع هذه القضية على الإطلاق، إنها اعتداء على أميركا".

واتهم ترمب الرئيس جو بايدن بأنه "متورط بشكل كبير في هذه القضية"، ووصفها بأنها "هجوم على خصم سياسي".

واختتم كلامه بالقول: "يشرفني جدًا أن أكون هنا".