Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
حراك يستعيد نشاطه... والأيّام المقبلة حاسمة!
الاربعاء
17
نيسان
2024
-
14:45
"ليبانون ديبايت"
بدأ سفراء اللجنة الخماسية إستئناف حراكهم تجاه المسؤولين اللبنانيين والأطراف السياسية، للوصول إلى قواسم مشتركة بين الكتل النيابية والتي من شأنها إحداث خرق في المشهد الرئاسي.
في هذا الإطار، يرى المستشار القانوني في المفوضية الأوروبية والمحلل الدكتور محي الدين شحيمي، أن "سفراء اللجنة الخماسية في الأصل لم يوقفوا عملهم في الملف الرئاسي اللبناني، إنما في الشكل العملي أتت فترة الأعياد وشهر رمضان المبارك إضطر خلالها السفراء إلى أخذ إجازات وهذا ما جعل الأمور تتباطأ".
ويؤكّد شحيمي في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت"، أن "الجهد الخماسي سواء كان على المستوى المحلي اللبناني أي على مستوى الدولي هو قائم ومستمر لمساعدة لبنان على الإستفادة من أي خرق ممكن أن يحصل والذي من شأنه أن يساهم في تحقيق الإستقرار على الساحة المحلية عبر إنجاز الإستحقاقات الدستورية وبدايتها الإستحقاق الرئاسي".
من هنا يُشدّد على "أهمية عمل سفراء اللجنة الخماسية، لكن في الوقت نفسه يؤكّد على أن الجهد الأساسي في الملف الرئاسي يقع على عاتق القيادات السياسية اللبنانية الذين يمسكون بزمام الأمور، خصوصًا القوى السياسية التي تعرقل وتعطل أي إستحقاق".
ويُشير إلى أنه "رغم كل المصاعب والتعثرات التي حصلت بقيت جهود الخماسية منصبة نحو النقاط إيجابية، لذلك نحن في الفترة الماضية أي قبل شهر رمضان شهدنا سفراء الخماسية يكثفون لقاءاتهم وإجتماعاتهم لا سيما أنهم أعلنوا دعمهم لمبادرة "الإعتدال الوطني" لتحفيز وتسريع وتيرة اللقاءات بين الكتل النيابية".
وإذْ يلفت شحيمي إلى أن "اللجنة الخماسية لا تقدّم نفسها على أنّها بديل عن السلطة والقوى السياسية اللبنانية، بل هي عامل مساعد ووسيط للوصول إلى حل توافقي بين الأطراف اللبنانية من قياديين وأحزاب".
ويُوضح، أن "مساعي الخماسية تتمحوّر حول 3 نقاط:
- النقطة الأولى: هي طرح الخيار الثالث وعندما نتحدث عن الخيار الثالث لا يعني اسم الشخصية بل هو خيار تنطبق عليه الموصفات الرئاسية المطلوبة، وبالتالي الخماسية لا تطرح أسماء إنما تنطلق من مواصفات وفي الأصل الخيار الثلاثي يجب ألا يكون إستفزازي.
-النقطة الثانية: هي محاولة فصل الساحة السياسية اللبنانية عن الساحة الأمنية الإقليمية وما يدور في فلسطين المحتلة، خصوصًا أن هناك أطراف أكّدت على أهمية فصل الملف الرئاسي عما يحصل في غزة والجنوب وهذه نقطة تساهم في إحداث خرق ما.
- النقطة الثالثة: يجب أن يكون الوضع في لبنان هادئ على مستوى الأمني المجتمعي والمحلي والإقليمي للتخفيف من وتيرة الفوضى التي نشهدها على الساحة اللبنانية، لا سيما لناحية الأحداث التي حصلت خلال الفترة الماضية.
ويختم شحيمي، مؤكدًا على أن "الخماسية تشدّد على أنه لا مكان للغلوّ ولا الغلبة لأي فريق، وأيضًا على أهمية ضمان عمل المؤسسات الدستورية والحكومية لحماية لبنان".
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا