سلّم الفلسطيني عبد القدوس شمندر نفسه الى أحد حواجز الجيش اللبناني عند مدخل مخيم عين الحلوة أمس. شمندر واحد من اللبنانيين والفلسطينيين المطلوبين بمذكرات غيابية في ملف أحداث عبرا وحركة أحمد الأسير، ممن تواروا في المخيم. ابن شقيق فضل شاكر هو كذلك واحد من العشرات الذين لا يزالون متوارين داخل المخيم من جماعة الأسير وجماعة فضل شاكر.
حاول مراراً مع إخوانه التوسط لدى المرجعيات الإسلامية في عين الحلوة لتسوية أوضاعهم القضائية بعد الإخفاقات المتلاحقة التي أصيبت بها ظاهرة الأسير. في الأشهر الماضية، وسّعوا دائرة اتصالاتهم، لتشمل كوادر في الفصائل الفلسطينية، لا سيما حركة فتح ومرجعيات في صيدا، خاصة النائبة بهية الحريري. إحدى الوساطات نفعت مع أحد المشايخ الفلسطينيين الذي لعب دور الوسيط بين عدد منهم واستخبارات الجيش، ما أثمر تسليم شمندر نفسه.
في إطار متصل، لم يتعب أهالي الموقوفين في أحداث عبرا من مراجعة النائبة الحريري التي لا تتوقف بدورها عن إطلاق الوعود بالفرج القريب لأبنائهم. نقل عنها في آخر لقاء جمع بينها وبين الأهالي، قبيل موعد الجلسة الثانية لمحاكمة الأسير أمام المحكمة العسكرية في العشرين من الشهر الجاري، توقعاتها بأن يتم إخلاء سبيل عدد منهم، لا سيما من أوقف بعد توقيف الأسير، مثل عبد الرحمن الشامي (خرج الأسير من منزله في جدرا إلى المطار) الذي سلّم نفسه بطلب منها.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News