الجيش في قلوبنا...

نود ان نتوجه بالتحية الى كل عسكري يحمي حدود الوطن من الارهاب والعدو الاسرائيلي ... نحني الرؤوس امام تلك القامات الشامخة التي ترد عنا كيد الغدر والارهابيين ...

هذا الجيش العظيم ... الجيش الوطني...

الجيش الذي يقاتل باللحم الحي ولا يتذمر لان كل همه صيانة الوطن وحفظ امنه ...

هذا الجيش الذي يحتل قلوبنا يبذل الدماء في سبيل وطننا ...

هذا الجيش الذي يتحمل عسكريوه مداخلات ومزاجية السياسيين!

هذا الجيش الذي تأخروا في دفع رواتبه لان «حضراتهم» لم يجدوا مخرجا قانونيا!

ورغم ذلك لاذ بالصمت، ولولا الجولة المكوكية التي قام بها كل من وزير الدفاع سمير مقبل والقائد العماد جان قهوجي لاعتقدنا ان العسكر كان بقي للان بدون رواتب!

«بس» الجماعة «استحوا شوي» من القائد ووزير الدفاع!

ايعقل ان تتأخروا عن دفع حقوق العسكريين الذين يشيعون من شهدائهم؟!

هؤلاء لاجل من يستشهدون؟؟ اليس من اجل امنكم وحمايتكم ايها السياسيون ولاجل المواطنين؟؟

اياكم ان تكرروا فعلتكم هذه! اكراما لدماء الشهداء وللابطال الرابضين على الحدود واكراما لعائلات وامهات العسكريين اياكم!

امس استهدف الارهاب الجيش بعبوة ناسفة وحمدا لله ان الاصابات طفيفة، فألف سلامة للجرحى...

ومن يدري ماذا يخطط لجيشنا الباسل؟!

لذا على السياسيين الالتفاف ودعم جيشهم وتسليحه وكنا نتمنى لو سمعنا خلال «ازمة» الرواتب «القانونية» ان سياسيا وزيرا او نائبا قدم قسما من ماله الخاص وتبرع به للجيش «انو ما معكم مصاري»؟ نحن نعلم ماذا تدخرون من اموال نقدية وعينية!! لو ان الشهامة تحركت في دماء احدكم لكان موقفا يُسجل للتاريخ! ولكن من أسفٍ نقول ان كلامكم مجرد شعارات عن الجيش ودعمه! «ما حدا بيحس بالعسكر» الا قائدهم! الذي كان كالاب الحنون الخائف على مستقبل اولاده «وغيره ما في حدا»!

عذرا من العسكر الصامد بين التلال والاودية...

عذرا منكم يا حماة الارض لانه ما زال هناك بعضٌ من السياسين والمواطنين لا يقدرون تضحياتكم!

عذرا منكم يا ابطالنا المنتشرين

على الحواجز على مختلف الاراضي اللبنانية ...

عذرا لتقصيرنا معكم ...

من دونكم «ما في لبنان»...