المحلية

الأربعاء 11 تشرين الثاني 2015 - 09:15 الأخبار

الدعم الأميركي للجيش إلى ازدياد

الدعم الأميركي للجيش إلى ازدياد

لا يزال القائم بالأعمال الأميركي الجديد ريشار جونز يقوم بجولات استطلاعية على القيادات السياسية والعسكرية. جونز الذي يعرف لبنان جيداً، يقارن في زيارته بين ما كان يعرفه وما يطلع عليه حديثاً، والمتغيرات التي شهدها لبنان، السلبية منها والإيجابية. ويكاد يكون الثابت في قراءته وتفنيده للوضع اللبناني، هو تأكيده ثبات المساعدات الاميركية للجيش اللبناني. وقد شدّد جونز، في اكثر من لقاء، على مكانة لبنان لدى واشنطن والدول الغربية وضرورة دعم الاستقرار فيه.

وهو كلام يشكّل أهمية في هذه المرحلة الحساسة التي يعيشها لبنان تحت وطأة التجاذبات المحلية والاقليمية، ولا سيما انه يتقاطع مع كلام ديبلوماسيين غربيين يبدون حرصاً على لبنان خصوصاً لجهة تحوله «نقطة انطلاق لهم ولأجهزتهم في التعامل مع دول المنطقة التي تعيش حالياً حالة أمنية مقلقة».

الدعم الاميركي للبنان السياسي ترجم أخيراً ازدياداً في التعاون العسكري. وهذا التعاون يترجم كلما لاحت الفرصة للأميركيين بإظهاره، سواء عبر زيارات حالية، أو مرتقبة، لمسؤولين أميركيين ــــ سياسيين وعسكريين ـــــ للبنان، تضاف الى زيارات جرت أخيراً. لكن عملانياً، يحرص الأميركيون على إظهار حجم مساعداتهم لوجيستياً، سواء عبر المساعدات المباشرة للجيش أو لأجهزته الاستخباراتية.

الدعم الذي سترتفع وتيرته وكميته مرتين وثلاثاً، بحسب مصادر عسكرية، ستظهر مفاعيله تدريجاً، وفي وقت قريب. ففي اللقاء الذي جمع قادة التحالف العربي ــــ الغربي، قبل أسبوع في مدريد، حرص رئيس أركان الجيوش الأميركية الجنرال جو دنفورد على تأكيد هذه المساعدات والاستفسار من قائد الجيش العماد جان قهوجي عن فحوى المساعدات التي يطلبها الجيش ولبنان لتعزيز قدراته العسكرية، وخصوصاً في مجال مكافحة الإرهاب. طرح قهوجي مطالب الجيش وما يفعله، ولا سيما في ضبط الحدود ومكافحة الشبكات الارهابية. علماً أن مكافحة الإرهاب، ولا سيما تحت عنوان ضرب تنظيم «داعش» و»جبهة النصرة»، كان عنوان المؤتمر الذي استكمل قادة دول التحالف عرضهم للتنسيق بينهم، بعد سلسلة المؤتمرات السابقة.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة