بعد المسلمين...شخصيات جديدة في مرمى نيران ترامب

شن دونالد ترامب، هجوما عنيفا على الرئيس الاميركي باراك اوباما، ووزيرة الخارجية السابقة، هيلاري كلينتون، وعمدة نيويورك، بيل دي بلاسيو.

لا يكاد يمر يوما، دون ان يخرج دونالد ترامب الساعي الى نيل ترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية الاميركية، بتصريحات مثيرة، تخلف وراءها عاصفة من الجدل.
الملياردير الاميركي، وقطب العقارات البارز، وجه نيران تصريحاته اليوم، إلى الرئيس الأميركي، باراك اوباما، ووزيرة الخارجية الأميركية السابقة، والمرشحة الأوفر حظا، لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي، هيلاري كلينتون، بالإضافة إلى عمدة نيويورك، بيل دي بلاسيو.

قوة داعش واوباما
واختار ترامب، حسابه على موقع التواصل الإجتماعي، (تويتر)، كمنصة للهجوم على كلينتون، ودي بلاسيو، واوباما، حيث سخر من الأخير قائلا، "تحت حكم رئيسنا (باراك اوباما)، تنظيم داعش يكتسب قوة كبيرة".

أسوأ عمدة في التاريخ
الساعي الى نيل ترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية الاميركية، وفي معرض هجومه على بيل دي بلاسيو (عمدة نيويورك)، " هل تصدقون ان اسوأ عمدة في الولايات المتحدة الأميركية، وربما اسوأ عمدة في تاريخ البلاد، قال، انني أفتخر بالأعمال المبغضة".

سخافتك سبب مشاكل نيويورك
وتوجه إلى عمدة نيويورك، بالقول،" عليك ان لا تركز على نشاطاتي، بل يجب ان تركز اكثر على كيفية ادارة ولاية نيويورك، والمشاكل التي كانت سخافتك سببا بحدوثها".

هيلاري الضعيفة
وفي موضوع، هيلاري كلينتون، رأى ترامب،" أنها ضعيفة حيال قضية المهاجرين غير الشرعيين، وهي لا تتمتع بالكفاءة اللازمة للقيادة، كما أنها لا تمتلك القوة اللازمة التي تخولها رئاسة الولايات المتحدة".

قاعدة بيانات المسلمين
ولم تخلو تغريداته من الاشارة، الى المقابلة التي نشرت له يوم امس، والتي تناول من خلالها موضوع الجالية المسلمة في نيويورك، حيث قال في تغريدة له،" لم أقترح انشاء قاعدة بيانات بخصوص المسلمين، ويجب علينا هزيمة الإرهاب الإسلامي، وتشديد المراقبة،لحماية أمريكا".

المقابلة المثيرة للجدل
جدير بالذكر، ان ترامب قال في مقابلته مع (ياهو بوليتيكس)، "سيتعين علينا القيام بخطوات لم نتخذ مثلها في السابق. وهذه الخطوات والإجراءات ستغضب البعض، ولكنني اعتقد أن الجميع يشعرون الآن بأن القضايا الأمنية هي التي ستتحكم بمسار الأمور"، ورأى "أن بعض الخطوات ينبغي أن تتخذ لم نكن نحلم باتخاذها في هذه البلاد في ما يتعلق بجمع المعلومات حول العدو."

وأكد "إنه لا يعارض من حيث المبدأ تأسيس قاعدة بيانات لكل المسلمين في الولايات المتحدة، وذلك عقب هجمات باريس الأخيرة"، مؤكدًا، " انه منفتح على اتخاذ ما يمكن وصفه بالإجراءات المشددة لمراقبة ورصد الجالية المسلمة في الولايات المتحدة"، وفي رده على سؤال، عمّا إذا كانت هذه الاجراءات قد تتضمن تسجيل المسلمين في قاعدة بيانات خاصة أو إجبارهم على استصدار بطاقات هوية خاصة بهم، قال، "إنه لا يستبعد إتخاذ أي من هذين الإجراءين".