المحلية

placeholder

ميشال نصر

ليبانون ديبايت
الخميس 03 كانون الأول 2015 - 09:17 ليبانون ديبايت
placeholder

ميشال نصر

ليبانون ديبايت

بين الحريري وجعجع.. الرياض تحسم

بين الحريري وجعجع.. الرياض تحسم

ليبانون ديبايت - ميشال نصر

في التفتيش عن خفايا الموقف السعودي من "ترشيح" الثنائي الحريري-جنبلاط للنائب سليمان فرنجية، تقودك الطريق إلى ما ليس في الحسبان. سمير جعجع اللبناني الاول في السعودية اليوم بفضل صداقته المتينة بأحد ابرز "مراكز القوى" في العائلة المالكة.

فمن معراب ترتسم صورة جديدة قد تقلب الموازين، عبر عنها بالأمس وزير الداخلية نهاد المشنوق، واليوم النائب احمد فتفت الذي رأى طريق فرنجية طويلة، وما بينهما موقف "مطمئن" للسفير السعودي العائد من الرياض بمعادلة واضحة: "المطلوب رئيس توافقي باجماع لبناني، وتوافق مسيحي"، ما يكرس عمليا حق الحلف الرباعي الكتائبي- القواتي-العوني - المستقلون، الذي أوشك أن يبصر النور، في استعادة المبادرة "بتحرير" الموقع المسيحي الاول، على أن ينقل الحكيم موقفاً واضحاً في هذا الخصوص إلى الرياض في وقت قريب جدا.

أوساط مطلعة على كواليس المشاورات الداخلية والخارجية،كشفت أن الرياض أجرت سلسلة اتصالات مع عواصم القرار خلال الايام الماضية، تمحورت حول "زوبعة" ترشيح النائب فرنجية وما استتبعه من رد فعل مسيحي وسني، خلصت الى أن "الغرب" غير مستعد حاليا للضغط على أي من الفرقاء اللبنانيين باتجاه تسهيل الصفقة الجاري الحديث عنها. الامر الذي يتقاطع مع ما اشارت اليه مصادر دبلوماسية في بيروت تحدثت عن أن الحركة "الاجنبية" الناشطة على طريق بيروت – بنشعي، لا تعني باي حال من الاحوال دعما أو تأييداً لفرنجية، بقدر ما هي رغبة من ادارات هذه الدول للحصول على اجابات واضحة حول بعض الملفات الاساسية لتبني على الشيء مقتضاه.

من هنا ترى الاوساط أن موقف الرياض مبدئي، نابع من رغبتها في عدم حصول اي انشقاق حاليا في قوى الرابع عشر من آذار، حتى ان قيادة المملكة سبق وطلبت من النائب وليد جنبلاط "الاصطفاف" من جديد الى جانب ثورة الارز، انطلاقا من حاجتها الملحة لاعادة التوازن الى الساحة الداخلية في ظل "الحرب" المعلنة بين السعودية وايران، والتي بدت واضحة في كلام ولاياتي الهجومي العنيف ضد المملكة امام المسؤولين الذين التقاهم في جولته البيروتية.

عليه تؤكد كل المعطيات ان الرياض التي التزمت الحياد بداية، انتقلت الى مرحلة جديدة، عنوانها عدم اغضاب الشارع المسيحي الذي تراه ممثلاً بالقوات اللبنانية ومسيحيو الرابع عشر من آذار، تمهيداً لاعلان موقف صريح ومباشر يعيد تصويب مسار الاستحقاق الرئاسي. الامر الذي حتم الحذر، وفرملة من قبل الثنائي حريري- بري، رغم كل "الحركة بدون بركة"، الجارية حاليا.

تروٍ وحذر حريري تكتمل صورته اذا ما عدنا للتغريدة الاخيرة للمدون السعودي المشهور "مجتهد"، الذي اشار الى قرار مشترك "للمحمدين"، بن سالم وبن نايف ،بانهاء "سعودي أوجيه"، بعد حظر "مجموعة بن لادن" ، والتي كان يأمل الحريري بان يعوض خسارته على حسابها.

اياً يكن ،فان الايام القادمة ستحمل معها الكثير من التطورات الدراماتيكية المتسارعة التي ستنتهي حكما باخراج "بيك زغرتا" من المعادلة الرئاسية ليكتمل معه سيناريو احتواء الموارنة الاربعة الكبار....وتتظهر صورة الرئيس العتيد والموعود....في الاثناء هل يفعلها الحريري ويقرر الصدام مع السعودية على خلفية ملفاته المالية العالقة لينتقم؟ وهل يستثمر ورقة فرنجية لتحسين وضعه التفاوضي مع المحمدين، بحسب ما أورد مجتهد؟ في الانتظار ولمعرفة اتجاه الرياح السعودية تابعوا "حكيم معراب" ..... رجل السعودية الاول والاقرب الى مركز القرار الملكي....

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة