"حسين الحجيري قاعد ببيتو". قالها بحسرة أحد الموقوفين بملف خطف الأستونيين، قاصداً ابن عرسال المسؤول عن عملية الخطف الذي أخلي سبيله بموجب صفقة تبادل العسكريين مع "جبهة النصرة" قبل أسبوعين. عدم حضور الحجيري أمس جلسة المحاكمة المستمرة في القضية، ليس السبب الوحيد لإرجائها إلى 18 نيسان المقبل، بل أيضاً عدم سوق أحد المتهمين الرئيسيين فيها وائل عباس من سجن رومية، فضلاً عن عدم اكتمال نصاب موقوفين آخرين أو وكلائهم.
رئيس المحكمة العسكرية العميد خليل إبراهيم أرسل تبليغاً إلى الحجيري للحضور في الجلسة المقبلة، على غرار الإجراء الذي اتبعه مع جمانة حميد. إذ إن تحريرهما بطلب من "النصرة" لا يعني أن ملفاتهما القضائية قد أغلقت.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News