استجوب العميد ابراهيم الموقوف محمود أبو عيد الذي نوّه بأفكار صهره خالد حبلص، متحدّثاً عن علاقة حبلص الوثيقة بالأمنيين والعمل على التنسيق الدائم معهم من رئيس «شعبة المعلومات» العميد عماد عثمان ورئيس فرع استخبارات الجيش في الشمال آنذاك العميد عامر الحسن وصولاً إلى أصغر ضابط في الشمال.
ولفت أبو عيد الانتباه إلى أنّ الأمنيين كانوا يستعينون دائماً بصهره لأنّه يمون على المسلحين أمثال أسامة منصور وطارق الخيّاط.. مشيراً إلى حادثة خطف عنصرين من «المعلومات» من قبل منصور والتي تدخّل فيها حبلص بعد اتصالات من أمنيين وسعى إلى إطلاق سراحهما.
وروى الموقوف، الذي كان مسؤولاً أمنياً لـ «مسجد التقوى» ومقرباً من رئيس «هيئة العلماء المسلمين» آنذاك الشيخ سالم الرافعي، ما حصل بعد وقوع أحداث بحنين، وعن الاجتماع الذي عقده في «قاعة حربا» في التبانة بحضور الأخ غير الشقيق لحبلص بدر القبوط الملقّب بـ «أبو عبيدة» وأسامة منصور وشادي المولوي. حينها، طلب «أبو عبيدة» أن تعمّ التظاهرات شوارع طرابلس بغية تخفيف الضغط عن التبانة.
حينها، فضلّ أبو عيد أن يحصل إطلاق النّار في الهواء فيما رفض «أبو عمر منصور» الأمر، وانسحب من التظاهرات بعد أن أصرّ على استهداف الجيش.
وأكد أبو عيد أن حبلص لم يطلب منه أي شيء، وأوضح أنّه لم يره حينما أحب أن «يعمل كلاس»، قاصداً بذلك عمليات التجميل التي خضع لها صهره، ولافتاً الانتباه إلى أنه لم يكن يتعاطى كثيراً مع صهره ولم يكن أيضاً يتردّد على «مسجد هارون».
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News