توقفت الأوساط المواكبة للمجريات أمام ما تسرب عن المؤتمر الذي عقد في نيويورك بدعوة من وزير الخارجية الاميركي جون كيري حول سوريا ، لجهة تكليف الأردن تصنيف الفصائل المقاتلة في سوريا وانها تدخل في خانة الإرهاب او الإعتدال
وكان لافتاً وصادماً بمكان انه بالإضافة الى ادراج “حزب الله” في رأس القائمة، صنفت “حركة أمل” في الخانة نفسها، علماً ان الحركة لم تدخل عسكرياً الميدان السوري، اضافة الى تصنيف حزب “البعث” منظمة ارهابية، ما يطرح الكثير من الاسئلة وعلامات الاستفهام، لا سيما وان هذا التصنيف جاء بموازاة اعلان السعودية قيام “حلف الرياض” لمحاربة الإرهاب في المنطقة ويضم عشرات من الدول الاسلامية وفي طليعتها مصر، لإضفاء صبغة عروبية بالحد الادنى على هذا التحالف الوهمي منعاً لتوسع الشرخ الهائل بين السنّة والشيعة على امتداد رقعة المنطقة.
واكدت أوساط نيابية ان وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل رفض التصنيف الاردني جملة وتفصيلاً ، على قاعدة كيف تصنف احزاب لبنانية بالارهاب علماً انها من مكونات السلطة اللبنانية سواء في مجلس النواب ام في مجلس الوزراء، ويقال ان ورقة التصنيف طويت حتى اشعار آخر.
ولعل المضحك – المبكي ان ادراج “أمل” على لائحة الارهاب حصل عشية الدعوة الرسمية التي نقلها السفير السعودي علي عواض العسيري لرئيس مجلس النواب نبيه بري لزيارة المملكة مع العلم انه يجمع رئاستين: رئاسة البرلمان اللبناني ورئاسة حركة “أمل”، ما يؤكد ان المخفي في الادراج الاميركية السعودية يثير القلق، ولعل البارز منه مبادرة الرئيس سعد الحريري بترشيحه النائب سليمان فرنجية “جدياً” واعتصامه بالصمت المطبق بعد اعلان الاخير سيره في المبادرة الحريرية.وتشير الاوساط الى ان الوقائع تؤكد عطفاً على المعطيات المبنية على نتائج مؤتمر نيويورك ان الطبق الرئاسي لم ينضج بعد وان ترشيح فرنجية كان اختراعاً جنبلاطياً مشى به الحريري دون ان يدرك نتائجه، فهمّ رئيس “الحزب التقدمي الاشتراكي” اولاً واخيراً نسف القانون الإنتخابي الذي يعتمد النسبية من خلال الايقاع بين “تيار المستقبل” و”القوات اللبنانية”، في محاولة لفك تحالف سني- مسيحي قد يطيح به في الجبل حيث يشكل الطرفان الثقل الوازن في الانتخابات النيابية، اضافة الى ضرب الأقطاب المسيحيين الأربعة بعضهم ببعض وإبصال رئيس توافقي بمقاييس المختارة الى القصر الجمهوري في بعبدا.وتقول الأوساط ان ورقة فرنجية قد احرقت وان الطبق الرئاسي لن ينضج قبل تقسيم مناطق النفوذ في سوريا ليبنى على الشيء مقتضاه، بحيث يتوقع ان يكون الساحل السوري امتداداً الى ما بعد دمشق منطقة نفوذ لروسيا ومنطقة شمال حلب لتركيا و”حلف الرياض”، اذا ما نجحت بتشكيل قوة عسكرية اسلامية عربية. اما منطقة القنيطرة والجولان فستكون منطقة نفوذ أردنية – اسرائيلية.
ووفق الأوساط نفسها لن تظهر بوضوح تضاريس هذه المناطق الا في شهري شباط او آذار، وعليه ستتحرك عجلة الإستحقاق الرئاسي في لبنان، ويخشى ان يكون تحريكها على الساخن من خلال حدث امني كبير مضبوط النتائج سلفاً، كإغتيال أحد المرجعيات الكبرى السياسية او الدينية، بواسطة شبكات إرهابية تديرها المخابرات الأميركية والغربية والإسرائيلية.. وأن الأجهزة اللبنانية التي تشن حرباً إستباقية يشهد لها ضد الارهاب، حذرت بعض ممن قد يكونون في لائحة الاهداف الذهبية، وفي طليعتهم الرئيس بري ، لقلب الطاولة على الجميع، لا سيما وان بري نجح في لعب دور الإطفائي وبرّد منسوب الإحتقان السني – الشيعي وبرع في دوزنة أوتار النشاز السياسي.توقفت الأوساط المواكبة للمجريات أمام ما تسرب عن المؤتمر الذي عقد في نيويورك بدعوة من وزير الخارجية الاميركي جون كيري حول سوريا ، لجهة تكليف الأردن تصنيف الفصائل المقاتلة في سوريا وانها تدخل في خانة الإرهاب او الإعتدال.
وكان لافتاً وصادماً بمكان انه بالإضافة الى ادراج “حزب الله” في رأس القائمة، صنفت “حركة أمل” في الخانة نفسها، علماً ان الحركة لم تدخل عسكرياً الميدان السوري، اضافة الى تصنيف حزب “البعث” منظمة ارهابية، ما يطرح الكثير من الاسئلة وعلامات الاستفهام، لا سيما وان هذا التصنيف جاء بموازاة اعلان السعودية قيام “حلف الرياض” لمحاربة الإرهاب في المنطقة ويضم عشرات من الدول الاسلامية وفي طليعتها مصر، لإضفاء صبغة عروبية بالحد الادنى على هذا التحالف الوهمي منعاً لتوسع الشرخ الهائل بين السنّة والشيعة على امتداد رقعة المنطقة.
واكدت أوساط نيابية ان وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل رفض التصنيف الاردني جملة وتفصيلاً ، على قاعدة كيف تصنف احزاب لبنانية بالارهاب علماً انها من مكونات السلطة اللبنانية سواء في مجلس النواب ام في مجلس الوزراء، ويقال ان ورقة التصنيف طويت حتى اشعار آخر.
ولعل المضحك – المبكي ان ادراج “أمل” على لائحة الارهاب حصل عشية الدعوة الرسمية التي نقلها السفير السعودي علي عواض العسيري لرئيس مجلس النواب نبيه بري لزيارة المملكة مع العلم انه يجمع رئاستين: رئاسة البرلمان اللبناني ورئاسة حركة “أمل”، ما يؤكد ان المخفي في الادراج الاميركية السعودية يثير القلق، ولعل البارز منه مبادرة الرئيس سعد الحريري بترشيحه النائب سليمان فرنجية “جدياً” واعتصامه بالصمت المطبق بعد اعلان الاخير سيره في المبادرة الحريرية.
وتشير الاوساط الى ان الوقائع تؤكد عطفاً على المعطيات المبنية على نتائج مؤتمر نيويورك ان الطبق الرئاسي لم ينضج بعد وان ترشيح فرنجية كان اختراعاً جنبلاطياً مشى به الحريري دون ان يدرك نتائجه، فهمّ رئيس “الحزب التقدمي الاشتراكي” اولاً واخيراً نسف القانون الإنتخابي الذي يعتمد النسبية من خلال الايقاع بين “تيار المستقبل” و”القوات اللبنانية”، في محاولة لفك تحالف سني- مسيحي قد يطيح به في الجبل حيث يشكل الطرفان الثقل الوازن في الانتخابات النيابية، اضافة الى ضرب الأقطاب المسيحيين الأربعة بعضهم ببعض وإبصال رئيس توافقي بمقاييس المختارة الى القصر الجمهوري في بعبدا.وتقول الأوساط ان ورقة فرنجية قد احرقت وان الطبق الرئاسي لن ينضج قبل تقسيم مناطق النفوذ في سوريا ليبنى على الشيء مقتضاه، بحيث يتوقع ان يكون الساحل السوري امتداداً الى ما بعد دمشق منطقة نفوذ لروسيا ومنطقة شمال حلب لتركيا و”حلف الرياض”، اذا ما نجحت بتشكيل قوة عسكرية اسلامية عربية. اما منطقة القنيطرة والجولان فستكون منطقة نفوذ أردنية – اسرائيلية.ووفق الأوساط نفسها لن تظهر بوضوح تضاريس هذه المناطق الا في شهري شباط او آذار، وعليه ستتحرك عجلة الإستحقاق الرئاسي في لبنان، ويخشى ان يكون تحريكها على الساخن من خلال حدث امني كبير مضبوط النتائج سلفاً، كإغتيال أحد المرجعيات الكبرى السياسية او الدينية، بواسطة شبكات إرهابية تديرها المخابرات الأميركية والغربية والإسرائيلية.. وأن الأجهزة اللبنانية التي تشن حرباً إستباقية يشهد لها ضد الارهاب، حذرت بعض ممن قد يكونون في لائحة الاهداف الذهبية، وفي طليعتهم الرئيس بري ، لقلب الطاولة على الجميع، لا سيما وان بري نجح في لعب دور الإطفائي وبرّد منسوب الإحتقان السني – الشيعي وبرع في دوزنة أوتار النشاز السياسي.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News