المحلية

placeholder

ملاك عقيل

السفير
الاثنين 28 كانون الأول 2015 - 07:07 السفير
placeholder

ملاك عقيل

السفير

"توضيحات" البطريرك لا ترقّع الهوة مع عون

"توضيحات" البطريرك لا ترقّع الهوة مع عون

سعت بكركي بعد إطلاق الرئيس سعد الحريري مبادرته الرئاسية، للقاء يشمل الأقطاب الموارنة الأربعة لتدارس الاقتراح وأخذ قرار بشأنه. باستثناء فرنجية، لم يبد الآخرون أي حماسة للتجاوب مع الرغبة البطريركية للنقاش في مبادرة غير مقتنعين بها.

أوساط عون تؤكّد في هذا السياق ان المبادرة التي يسوّق لها الراعي تعارض وثيقة بكركي الصادرة في شباط 2014 في نقطتين أساسيتيّن: صفات الرئيس القوي في بيئته، والتلازم بين انتخاب الرئيس والتعديلات المطلوبة وعلى رأسها قانون الانتخاب.

أما المشهد الأكثر تعبيراً فتبدّى في الغياب المسيحي المدوّي في قداس الميلاد. بعكس العام الماضي.

في قداس الأحد، يوم أمس، يوضح الراعي المقصود بعد تلقّفه الرسالة: «عندما نقول إن المبادرة جدّية ومدعومة دولياً، إنما نميّز بين المبادرة بحدّ ذاتها والاسم المطروح».
ودعا «الكتل للتشاور بشأنها في شقّيها ولاتخاذ القرار الوطني المناسب، انطلاقاً من الوقائع المتوفرة»، مشدداً على أن «ليس من المقبول إسقاط المزيد من فرص التوافق من أجل انتخاب رئيس».

مصادر نيابية في «تكتل التغيير والإصلاح» لم تجد في كلام الراعي «التوضيحي» أمس سوى «ترقيعة» لم تحجب الأساس مما قيل في المبادرة الرئاسية من جانب الراعي في تبنّيه الواضح لها ودعوته الصريحة للكتل السياسية الى التوافق بشأنها.

والمصادر نفسها التي تجد البطريرك «كل يوم برأي وكل يوم في بلد» تقرّ بجدول الفوارق الموجود بين الراعي وعون في موضوع الرئاسة، مشيرة الى ان عدم حضور نواب «التكتل» قداس الميلاد «لا ينمّ عن مقاطعة بقدر ما يعكس مناخات التعارض في التوجّهات بين الطرفين بشأن الملف الرئاسي».

لكن جهات مراقبة ترى أن ما يبغيه البطريرك الراعي من المبادرة هو فعلاً الرهان على الدعم الخارجي لها أكثر من اسم سليمان فرنجية، وهي الجهة نفسها التي اجتهدت سابقاً في دوائر القرار للإتيان بالراعي وتنصيبه بطريركاً.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة