أمن وقضاء

placeholder

سعدى علوة

السفير
الثلاثاء 29 كانون الأول 2015 - 07:54 السفير
placeholder

سعدى علوة

السفير

حادثة دار الواسعة.. والقبض على متهمين في جريمة بتدعي

حادثة دار الواسعة.. والقبض على متهمين في جريمة بتدعي

أدى اعتداء على دورية للجيش اللبناني، أمس، في بلدة دار الواسعة البقاعية التي يقطنها جزء من عشيرة آل جعفر، إلى استشهاد جندي وإصابة أربعة عسكريين بجروح.

وأفاد مصدر عسكري أن الدورية «كانت بصدد تنفيذ مداهمة للقبض على متهمين بالتورط في جريمة بتدعي التي ذهب ضحيتها صبحي فخري وعقيلته في العام 2014، ولكن مجموعة مسلحة باغتت الدورية بإطلاق النار بغزارة عليها، وعلى الفور، بادرت القوة العسكرية إلى محاصرة المعتدين وعددهم ثمانية أشخاص، في أحد المباني، وبعد ذلك بادروا الى تسليم أنفسهم للجيش بعدما أدركوا أن العملية العسكرية لن تتوقف إلا بخيار من اثنين إما استسلام مطلقي النار أو القضاء عليهم جميعاً» حسب المصدر نفسه.

وأفادت مديرية التوجيه في الجيش اللبناني أنه تبين أن ثلاثة ممن ألقي القبض عليهم ضالعون في جريمة بتدعي، ومحالون أمام المجلس العدلي، وقد ضبطت بحوزتهم كمية من الأسلحة الحربية والذخائر والمخدرات.

وعلم أن المتهمين بجريمة بتدعي هما (م. س. جعفر) وولده (ع. جعفر) أصبحا بعهدة الجيش، وقد سبق أن قتل أحد أبناء (م. س.) قبل بضعة أشهر أثناء محاولة إلقاء القبض عليه من قبل الجيش أيضاً على خلفية الجريمة نفسها.

وتزامناً مع مواجهات دار الواسعة، حاول بعض المطلوبين من آل جعفر في حي الشراونة (عند مدخل مدينة بعلبك) إلهاء الجيش، فقاموا بإطلاق النار على سيارة لسوق السجناء، وعلى الفور، عزز الجيش تواجده في المنطقة، وتوسعت رقعة المواجهات لبعض الوقت قبل أن يحسم الجيش الموقف ويسيطر على الأرض.

من جهته، استنكر أحد وجهاء آل جعفر، ياسين جعفر، حادثة الاعتداء على الجيش في دار الواسعة والشراونة، مؤكداً أن العائلة تعتبر الجيش خطاً أحمر وعباءة كل الوطن.

وفي الوقت نفسه، لفت جعفر الانتباه إلى تأثير غياب الدولة الإنمائي والأمني عن المنطقة وعن دورها الحقيقي كأب وأم للجميع، وهو ما أدى إلى تراكم ملفات أمنية لكثيرين من أبناء المنطقة ممن صاروا يخافون تسليم أنفسهم، وهم مطلوبون بقضايا قد تكون صغيرة وغير ذات أهمية ومن ثم تتراكم نتيجة تحولهم إلى طفّار(التعبير الذي يستخدمه أهل المنطقة للإشارة الى الفارين من وجه العدالة)».

وتمنى جعفر لو أن قوى الأمن الداخلي تتولى المداهمات والقبض على المطلوبين ومن ثم تأخذ الأمور مجراها الطبيعي في القضاء، «لكي لا يتم زج الجيش في مواجهات مع المواطنين هنا أو هناك».

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة