المحلية

placeholder

نور نيوز
السبت 02 كانون الثاني 2016 - 11:42 نور نيوز
placeholder

نور نيوز

كرامي في ذكرى وفاة والده: أورثنا المبادئ

كرامي في ذكرى وفاة والده: أورثنا المبادئ

غصت دارة الرئيس الراحل عمر كرامي في طرابلس بالمعزين في اليوم الاول من العام 2016، حيث استذكر نجله الوزير السابق فيصل مواقف والده الوطنية ودوره الريادي، وقال: "اتحدث وفي القلب غصة على فراق الوالد والقائد والمعلم، مرت سنة كاملة 365 يوما كأنها لحظة او كأنها دهرا. وبعد سنة أقول لأبي وقائدي: ان كل الذي كنت تخاف منه وتحذر منه قد حصل، لبنان الدولة والمؤسسات يتلاشى، ولبنان الوطن في خطر. مدينتك التي كانت أولوية حياتك دائما ليست بخير، طرابلس التي كنت تقول أن من يعيش فيها لا يستطيع هجرها أكثر من 24 ساعة، طرابلس هذه يهجرها أهلها وشبابها بالآلاف الى المجهول. والعروبة ليست بخير، وفلسطين التي ضاعت منا عام 1948 تكاد تضيع منا الى الأبد بعدما ضيع العرب البوصلة، والأمة ليست بخير يا أبي والفتنة البغيضة تفتك بها وتغتال أحلام الأجيال".

اضاف: "لقد خسر لبنان رجلا وطنيا بإمتياز، كان يدافع عن حقوق الدولة مؤسسات والمواطنين، ولا يقبل بالخطأ. خسر لبنان رجلا أبدع في المعارضة أكثر مما ابدع في الحكم حيث لم يحالفه الحظ خلال توليه الحكم لأسباب محلية واقليمية".

واوضح كرامي: "ان لقب الافندي كان الاحب الى قلب والدي، لان الالقاب الاخرى تأتي وتذهب، في ما لقب الافندي يبقى المحبب لدى الناس، وخصوصااهل طرابلس لاسيما منهم الطبقات الشعبية، وهذا يجعلنا نشعر بقربنا من الناس".

وتابع: "لم يورثنا الرئيس كرامي ثروات، وكان يقول: إن السياسة لا تورث، والزعامة والمناصب لا تورث، ما استطيع توريثكم اياه هو المبادئ الوطنية والقومية والقيم والأخلاق والدفاع عن حقوق الدولة والمواطنيين، ومحبة الناس".

وختم كرامي: "في ذكراك أقول لك لن نسمح لأنفسنا بأن نيأس. علمتنا دائما أن المؤمن الصلب لا يدخل قلبه اليأس مهما حصل، واني أردد كما كنت تقول في الشدائد: كن مع الله ولا تبالي".


تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة