نصرالله: دماء النمر ستلاحق آل سعود في الدنيا والآخرة

اكد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله انه "عندما حصل الاجتياح الاسرائيلي في العام 1988 كان الشيخ محمد خاتون من اوائل من التحق في معسكرات التدريب"، مشيراً الى انه "منذ البداية كان الشيخ محمد خاتون من المسؤولين الاوائل في الهيكلية التنظيمية لحزب الله"

نصرالله وخلال كلمة القاها في احتفال تأبيني لعضو المجلس المركزي الشيخ محمد خاتون اعتبر ان "الشيخ خاتون أمضى سنواته الأخيرة بين الناس، صوتاً للوحدة والقيم الأخلاقية التي كان يجسدها."

ولفت ان "هذه الشهادة التي هي إرث الانبياء والأوصياء ومدرسة كربلاء التي ينتمي إليها الشهيد النمر"، وقال:"نتوجه بالتعزية الى عائلة الشيخ نمر النمر وأهل القطيف والى كل مطالب بالحق والحقوق".

واشار نصرالله الى ان "احداً لن يستطيع أن ينال من المقاومة في لبنان ولا من حزب الله"، معتبراً ان "أرض الإسلام والحرمين في شبه الجزيرة العربية سميت تزويرا بالمملكة العربية السعودية وفرضت نفسها بالقتل والمجازر"، مؤكداً ان "الإقدام على إعدام عالم كبير مثل الشيخ نمر ليست حادثة يمكن العبور عنها".

واكد ان "دماء الشيخ النمر تملأ وجوه آل سعود ومستقبلهم وستلاحقهم في الدنيا والآخرة"، متسائلاً: "هل أنشأ الشيخ النمر مجموعة مسلحة أو دعا الى القتال وحمل السلاح؟ أم أن كل مساره هو مسار سلمي؟".

وتوجه للشيعة قائلاً: "يجب ان يلتفت الشيعة ألا ياخذوا القضية ببعد مذهبي و آل سعود هم من قتلوا الشيخ النمر وليس أهل السنة." ودعا " لعدم تحويل اعدامه الى فتنة شيعية سنية".

واضاف: "أما آن الأوان أن يقال للعالم أن الجماعات الإرهابية مجرد أدوات وأن مموّلها وداعمها هو نظام آل سعود؟"

ولفت إننا "نحن موضوعيون وهناك اختراقات في بيئتنا الشيعية فهناك من يعمل مع المخابرات البريطانية والأميركية ومع آل سعود".

واشار الى ان "هدف الحرب السعودية على اليمن تدمير اليمن والسيطرة على شعبه والانتقام منه". معتبراً ان "مسؤولية الأمة اليوم ان تصبح حنجرتها حنجرة الشيخ نمر النمر وان تقول كلمة الحق".

واكد ان "ملامح نهاية هذا النظام المستبد التكفيري بدأت تلوح في الأفق"، قائلاً: "سقط الرهان على أي اعتدال أو تعقل سعودي ونحن أمام نظام موغل في القتل والفتنة".

وختم: "لكلّ من ينتظر الردّ على اغتيال القنطار، نقول له إنّ الردّ آتٍ".