تؤكد مصادر مطلعة «أنّ موقف الأمين العام لحزب الله هو الأبلغ والأشدّ تعبيراً عن الردّ والاستنكار لجريمة اعدام النمر، بخاصة أنّ السيد نصرالله في موقفه المفصل أراد أن يوجه رسائل هامة جداً للجميع. فهو ذكّر بالاسلوب الزينبي أيّ الموقف الإعلامي الذي يفضح سلوك آل سعود وجرائمهم، وفي هذا الموقف محافظة على دماء الشهيد النمر ومتابعة للسياسة التي انتهجها. وشدّدت المصادر على «أنّ السيد يرى وجوب أن يكون أكثر من حنجرة تصدح بالحق وتفضح باطل آل سعود الذين اغتصبوا كلّ شيء في الجزيرة من ثرواتها وإنسانها وكرامة شعبها».
ودعت المصادر إلى التوقف عند تحذير السيد نصرالله من الفتنة السنية الشيعية التي يسعى اليها آل سعود، لأنّ هذا النظام المجرم لا يقوم إلا على الدم ويريد من المسلمين أن يقتتلوا في ما بينهم لينصرفوا عن جرائمه. وشدّدت المصادر على أنّ الأمين العام لحزب الله كان بالغ الوضوح عندما دعا الشيعة الى التمييز بين السنة، وهم إخوان لنا في الدين، وبين آل سعود الفئة المجرمة المغتصبة، مشيراً الى أنّ «آل سعود أعداء السنة والشيعة». وتوقفت المصادر عند دعوة السيد نصرالله العالم العربي والإسلامي إلى الاعتراف بحقيقة جرائم آل سعود وأن لا يجعلوا مال هؤلاء ثمناً لحقوق الإنسان المهدورة.
وأكدت المصادر «أنّ كلام السيد نصرالله سوف يقفل باب التسويات، التي مهما كانت طبيعتها، فحزب الله لن يعطي آل سعود أيّ مكافآة أو نصيب في الداخل اللبناني».
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News