المحلية

placeholder

اذاعة الشرق
الثلاثاء 05 كانون الثاني 2016 - 13:25 اذاعة الشرق
placeholder

اذاعة الشرق

يوسف: القطاع المصرفي محصن

يوسف: القطاع المصرفي محصن

تمنى عضو كتلة المستقبل النائب غازي يوسف "ألا يكون قد سقط مشروع الدولة ومؤسسات الدولة، وأن نكون نمر في مرحلة موقتة يسودها بعض التوتر في المنطقة نتيجة ما حصل بين إيران والسعودية، ربما سينعكس هذا سلبا علينا في تأخر إنتخاب رئيس للجمهورية وهذا واقع نعيشه، لكني لا أعتقد أنه سيؤثر على لبنان على المدى الطويل فيمنع قيام المؤسسات في لبنان".

اضاف: "نحن مع عودة لبنان القوي والمستقر بمؤسساته وبأركانه السياسية مجتمعين وموحدين لقيام هذا البلد، ومن الصعب جدا أن يبقى البلد كما هو عليه اليوم".

وتابع يوسف:"كنا قد حذرنا منذ 3 سنوات، أن المشكلة السورية ستنعكس على كل المنطقة، وطلبنا عدم التدخل في سوريا، وعندما ذهب حزب الله إلى سوريا حصلت مشاكل جديدة في لبنان وأتينا بالإرهاب إلى لبنان وتطور هذا التدخل إلى أن أصبحت لدينا مشكلة عربية".

واوضح "أن اللبناني الذي لا علاقة له لا بالسياسة ولا بالمال ولا بالإعلام الحزبي وليس مقربا من إيران فلا خوف عليه ومن إنتمائه الطائفي أو المذهبي أو وجوده أو لقمة عيشه في الخليج".

وقال:"نحن لا نرى أي إنفجار على الحدود، ليس لأنه لا مصلحة لإسرائيل أو لحزب الله، بل لأن هناك نوعا من القبول للآخر بين إسرائيل وحزب الله للوضع القائم، والتركيز اليوم هو على الحرب السورية والتدخل الإيراني في سوريا والمنطقة وليس على إسرائيل".

واكد يوسف "إن القطاع المصرفي محصن وهو يطبق القوانين المفروضة عالميا منذ مدة، وليس هذا جديدا، وهو إتخذ إجراءات ويطبق كل المعايير ويقوم بالرقابة المسبقة. ليس هناك من مشكلة في إستكمال هذا العمل بالتعاون مع النظام المصرفي بأي شكل من الأشكال"، لافتا إلى "بعض الإحراج عند بعض المصارف لكنها في صدد إتخاذ إجراءات لكي تخفض أو تلغي حساباتها مع بعض الأشخاص حتى لا تكون معرضة للملاحقة وفق القوانين القائمة".

واشار الى ان "مسعى الرئيس سعد الحريري لا يزال قائما"، مشيرا الى ان "ما حصل بين السعودية وردة الفعل الإيرانية العنيفة على إجراءات داخلية محقة للمملكة قد يؤخر عملية إنتخاب رئيس للجمهورية"، متمنيا "إعادة تفعيل العمل الحكومي، وأن تعود المكونات الرافضة إتخاذ قرارات أو توقيع مراسيم تسهيل هذا الأمر لكي نسهل أمور الناس".

ورأى أن "احتمال عودة الاغتيالات لا يزال قائما، ولن يغيب عن الواقع اللبناني السياسي حيث يزيد وينقص في بعض الأحيان، عندما يخف التوتر تخف الإحتمالات وعندما يزيد التوتر تزيد الإحتمالات".

وعن الشركتين اللتين تقدمتا لترحيل النفايات والحديث عن أنهما غير مؤهلتين ولا خبرة لديهما، أشار يوسف إلى أنه "غير مقتنع تماما أن الملف معرض لأن لا يطبق"، مؤكدا ان "الشركتين جادتين للقيام بعملها، وأنا أفضل أن نكون إيجابيين بأن نعطي هاتين الشركتين بعض الوقت".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة