المحلية

الجمعة 08 كانون الثاني 2016 - 08:10 السفير

طرقات السراي باتت سالكة

طرقات السراي باتت سالكة

أعطى رئيس الحكومة تمام سلام، وفق ما أشارت مصادر السرايا الحكوميّة، التعليمات قبل يومين لفتح الطرقات في محيط السرايا المؤدية الى ساحة رياض الصلح ووسط بيروت التجاري، بعدما انتفت الحاجة الأمنية التي فرضت إقفال محيط ساحة رياض الصلح بالعوائق والاسلاك الشائكة، خلال فترة التظاهرات والاعتصامات والتي تخلّلتها أعمال شغب وتخريب.

وشدّدت المصادر على أنّ "الحكومة لا تمانع ولا تمنع حصول التّظاهر والاعتصام السلميّ في أي مكان، بل إنّ رئيس الحكومة سبق وأيّد مطالب الناس بعد تفاقم أزمة النفايات. لكن الذي فرض وقتها إقفال محيط السرايا والطرقات المؤدية الى ساحة رياض الصلح كان أعمال الشغب والأحداث الأمنية التي رافقتها، وهو ما ألحق ضرراً بالغاً بالمواطنين ومؤسسات الدولة والقطاعات التجارية والمؤسسات في قلب بيروت التجاري، نتيجة الأحداث وإغلاق الطرق".

وقد أصبحت الطريق من زقاق البلاط نزولاً باتجاه رياض الصلح سالكة، وكذلك من نزلة برج ابي حيدر باتجاه "الاسكوا" ـ رياض الصلح، بعدما فتحت أيضاً قبل يومين طريق شارع المصارف من محيط مجلس النواب باتجاه رياض الصلح. وهذا ما أراح حركة تنقل المواطنين وعمل المؤسسات في المنطقة.

وقال قائد شرطة بيروت العميد محمد الأيوبي إنّ " باتت سالكة كلها في محيط ساحة رياض الصلح وتلة السرايا، بما فيها طريق مبنى مجلس الإنماء والإعمار باتجاه كنيسة الكبوشية، اما محيط ساحة النجمة ففتح الطرقات فيه يخضع لقرار رئاسة المجلس النيابي".

وأوضح أن قيادة شرطة بيروت هي مَن تولت إزالة الاسلاك والعوائق، وقامت شركة "سوكلين" بالمساعدة في رفع النفايات التي ألقيت خلفها.

وعن القرار والخطوات التي ستتخذ في حال تجدد التظاهرات والاعتصامات في محيط السرايا، أوضح الأيوبي أنّه لدى قيادة قوى الامن وشرطة بيروت الخطط والإجراءات اللازمة لمواجهة الوضع بكل سلاسة.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة