أكد عضو كتلة التحرير والتنمية النائب ميشال موسى في تصريح: أن "لا مخطط للفرز يطاول مغدوشة، كما أوحى بعض الجهات، وأن هذه البلدة ستبقى مكانا للعيش المشترك، ولا خطط لأي تغيير ديموغرافي فيها"، مشيرا الى أن "ما جعل الأمور تستعر، هو أن هناك أرضا قرب مقام سيدة المنطرة على المنحدر، وأرضا أخرى في الضهور، بيعتا معا. الأولى استرجعها أحد أصهار البلدة، والأخرى قيد المتابعة من أجل إعادة شرائها".
وقال:ان "عملية البيع تبدأ من البائع والسماسرة أبناء البلدة، ثم الشاري.وفي أكثر الأحيان، يكون البيع ليس للضرورة القصوى، وإنما لتحسين وهمي لأوضاع البائع، لكن هذا يؤذي البلدة ومفهوم العيش المشترك".
وأوضح أن "ما يجري العمل عليه منذ مدة للحد من عمليات البيع، هو سلة من الإجراءات، في اجتماعات بين الأهالي والبلدية، بمواكبة من السياسيين"، مشددا على أن "مغدوشة وأخواتها تبقى إحدى قلاع العيش المشترك، والحفاظ على الأرض أساس فيها، وهذا مطلوب من البائعين في البلدة ومن الشارين، ضمن مفهوم يذهب أبعد من القوانين والدستور، الى حس المسؤولية والعيش المشترك".
ولفت الى أن "الاتصالات بالجوار مشجعة لجهة عدم الشراء، وإذا كان هناك شار من البلدة فمن أجل تسهيل إعادتها".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News