تواصل أجهزة الأمن "الإسرائيلية" التحقيق في حيثيات عملية "تل أبيب" وكيفية وصول منفذها الشهيد نشأت ملحم إلى قريته عرعرة بوادي عارة داخل أراضي عام 48 بعد العملية، فتشير آخر المعلومات إلى وصوله للقرية بعد أقل من ساعتين على تنفيذها.
وبحسب معلومات وصلت القناة العبرية العاشرة فقد استعان ملحم بسيارة للهرب من "تل أبيب" بعد قتله لسائق سيارة الأجرة، ووصل بعد ساعة و40 دقيقة إلى شقة بعرعرة، فيما علم الأمن "الإسرائيلي" بوصوله للقرية الثلاثاء الماضي، فأوقف عمليات البحث بمنطقة "تل أبيب" الكبرى "غوش دان".
وبينت القناة أن فحصًا لـ "براز" منفذ العملية بإحدى الشقق بعرعرة بين أنه يعود لملحم، حيث أظهرت نتائج تحليل الحمض النووي "DNA" أنه كان هناك، وجرى التركيز منذ الثلاثاء الماضي على عرعرة ووادي عارة خصوصًا.
وفيما بعد انتقل الشهيد إلى منزل مهجور بالقرية، واستعان بأقربائه وأشخاص مجهولين لتلقي المواد الغذائية طيلة أسبوع من المطاردة حيث يقوم الشاباك بجمع المعلومات للوصول إلى جميع المساعدين.
بدوره، قال محلل الشؤون العسكرية بصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن هناك أسرارًا دفنت مع ملحم وقد لا ينجح الأمن "الإسرائيلي" بالوصول إليها ومن بينها إمكانية انتماء ملحم إلى تنظيم ما.
وأشار إلى أنه "قد لا يعرف أنه لم يعمل لوحده، وكذلك هوية مساعديه وفيما إذا كانوا ينتمون إلى الجناح الشمالي للحركة الإسلامية أم لا".
وارتقى المقاوم ملحم منفذ عملية "ديزنغوف" الفدائية في "تل أبيب" أهم مدن الكيان "الإسرائيلي"، الجمعة الماضية برصاص الشرطة "الإسرائيلية" الخاصة "يمام" بعد أسبوعٍ من المطاردة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News