"كنت أراقب الكلاب، لحظة كنت أمشي وبعدها بثانية سقطت وحدث الأمر بتلك السرعة حقا، خطر في بالي أمران، أنني لا أحمل هاتفي النقال، وكنت أعرف ذلك، كما عرفت أن وضعي سيكون سيئا فعلا"، وفق ما روى الدكتور ريتشارد أولسن.
وشعر طبيب الأطفال السابق في مستشفى مايو، بانكسار عظمة فخذه على الفور.
استخدم أولسن البالغ من العمر 70 عاما، مسدسه كعكاز وبذراعيه وقدمه السليمة رفع نفسه من الحفرة التي يبلغ عمقها مترا ونصف، ثم سقط فيها من جديد.
وبعد ساعة ونصف، رغم إحباطه تحلى بالعزم ليزحف حوالي 2.5 كيلومتر للعودة إلى الشارع. دفعه تفكيره بعائلته للمثابرة حتى الساعة 4 صباحا.
احتاج أولسن حينها لخطة جديدة للبقاء على قيد الحياة، وخطرت له 4 أفكار فقط:"رفضت أي فكرة أخرى مرت بذهني، والأفكار الأربعة كانت أثني ركبتك، وأدفع بكاحلك، وتأكد أنك ترتدي قفازاتك، وأدفع. وهذا كل ما فكرت به في الخمس ساعات التالية”.
قرابة الساعة الثامنة صباحا، والصقيع يغطي أصابعه ومع شعوره بألم أكبر مما يستطيع وصفه، اقترب أكثر من الشارع. ومرت عدة سيارات حتى جاء سائق الشاحنة، برينت دونكان.
أوقف الشاحنة وأعطاه بطانيات حتى وصل الإسعاف.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News