اعتبرت وزيرة المهجرين أليس شبطيني، في تصريح، أنه "بما أن الاشتباك الاقليمي الحاصل يرخي بثقله على مجمل الأوضاع اقليميا ومحليا، فإننا نتطلع الى أن تفلح مساعي الخير التي تقوم بها بعض الدول للتخفيف من حدة هذا الاشتباك خصوصا وأن لنا مصلحة في لبنان أن لا يتوسع وأن لا يطول مع ادانتنا الشديدة للاعتداء على البعثات الديبلوماسية كما حصل في إيران عند السفارة السعودية وقنصليتها وأن لا تتدخل الدول في الشؤون الداخلية للدول الاخرى".
وقالت :"رغم كل الغيوم الملبدة نرى أن هناك بصيص أمل بأن الحوارات عندنا في لبنان سوف تتواصل، ان كانت الثنائية منها أو الجامعة وهذا مؤشر إيجابي لتحييد ساحتنا الداخلية عن الصراعات المحيطة بنا".
وتابعت :"أكثر ما يدفعنا للترحيب بهذا الجو هو دعوة مجلس الوزراء الخميس المقبل للانعقاد كخطوة على طريق تفعيل المؤسسات الدستورية لتسيير أمور الناس وحل المشاكل الملحة مع تمنياتنا لعودة مجلس النواب للعب دوره التشريعي في ظل هذا الفراغ القاتل وخصوصا في رئاسة الجمهورية وأن تشكل هذه الخطوات حافزا لجميع الأطراف للتفكير مليا والانحياز لمصلحتنا الوطنية بالإقدام على الاتفاق لانتخاب رئيس للجمهورية الذي أصبح المطلب الاساسي عند كل الطوائف اللبنانية للتخلص من تجربة الفراغ المرة والمخجلة بحق وطننا لبنان الذي يسجل عالميا كل يوم بجهود ابنائه الفردية انجازات وابداعات علمية وثقافية مدهشة وما يتحمله اللبنانيون من أعباء ومآسي متلاحقة تستحق منا نحن هنا في لبنان أن نؤمن لها ولنا وطنا مستقرا ومزدهرا وحافظا لإرثه الديموقراطي والدستوري وملتزما بالاستحقاقات الانتخابية بدءا من رئاسة الجمهورية ومرورا بالانتخابات النيابية والبلدية وصولا الى التأكيد الدائم على التمسك بدستور الطائف والعمل على تطويره اذا دعت الحاجة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News