نقل عن أوساط سياسية أنّ "حزب الله" غير مستعجل لمجيء رئيس جديد للجمهورية، أكان فرنجية أو سواه، فالمسألة لا ترتبط بالرئيس في ذاته بقدر ما هي على صلة فعلية برغبة حزب الله في إجراء تعديلات في آليات الحكم والتوازنات داخله، وذلك على قاعدة تحقيق تكافؤ بين المكونات الأساسية في البلاد".
ولفتت إلى أنّ "الحزب سيمضي قدماً في دفْع مأزق النظام إلى أوجه عبر الإستمرار في تعليق العمل بالإستحقاقات الدستورية ومؤسسات الدولة إلى اللحظة التي يضطرّ الجميع إلى الجلوس حول الطاولة لمناقشة معاودة توزيع كعكة السلطة، على النحو الذي يمكنه من أن يصبح شريكاً على قدم المساواة في صنْع القرار الرسمي اللبناني".
وأشارت إلى أنّ "حزب الله لن يقبل بأقل من إحداث تعديلات تمكن الطائفة الشيعية من المشاركة الفعلية في قرار السلطة التنفيذية، أيّ الحكومة وخياراتها". وأفادت أنّ "الحزب يعتقد أنّ الوقت حان لتكريس هذه المشاركة عبر تعديلات دستورية في نمط الحكم، لأنّ الإتكاء على التحالف مع التيار الوطني الحر غير مضمونٍ في ظل الصراع على قيادة هذا التيار في مرحلة ما بعد عون، ولأنّه غير وارد اللجوء إلى استخدام السلاح في الداخل على غرار 7 أيار مرّة جديدة، خصوصاً في ظل الاحتقان السني – الشيعي".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News