الهاشم: لا اعرف ان كان ليعقوب علاقة باختطاف القذافي ام لا

أقر رئيس تجمع الاحزاب الوطنية اللبنانية الدكتور بسام الهاشم، بأنه "لايعرف ان كان لحسن يعقوب علاقة ما باختطاف هنيبعل القذافي ام لا"، كاشفاً عن تحفظ لديه ازاء تصديق رواية ضلوعه في ذلك لسببين اثنين.

الهاشم، وخلال القائه كلمة باسم رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب العماد ميشال عون في اللقاء التضامني الذي أقيم في مسجد الامام علي بن موسى الرضا، في محلة النبعة، مع النائب السابق حسن يعقوب، قال: اولا هشاشة القرينة حيث ان المعطى الوحيد الذي بني عليه الظن فيه حول هذا الموضوع ومن ثم استدعاؤه للتحقيق كان حصول المحققين على تسجيل لمكالمة تلفونية قيل انها حاصلة بين المدعوة فاطمة الاسد الذي تعرف هنيبعل القذافي وزوجته (اللبنانية) وبينه. والحال ان بالامكان اليوم بفعل التطور الحاصل في التقنيات التكنولوجية تركيب مخابرات هاتفية ملفقة. فلماذا يا ترى بني على هذه المخابرة التي قد تكون ملفقة وقد لا تكون الى هذا الحد.

ويضيف: "الجهة الرسمية التي تم تسليم القذافي اليها كان فرع المعلومات وليس مخابرات الجيش ولا الامن العام ولا جهاز امن الدولة، فلو كان حسن يعقوب هو الخاطف او وراء الخاطفين هل كان بالله عليكم ليسلمه الى هذه الجهة بالذات بدلا من احدى الباقيات بالنظر الى ما هو معروف من واقع الاصطفافات السياسية في البلاد التي تصنعه وهذه الجهة اياها على طرفي نقيض، وبالتالي من هم هؤلاء الاشخاص الذين سلموا هنيبعل القذافي الى فرع المعلومات ولماذا لم يتم احتجازهم واخضاعهم هم انفسهم للتحقيق بدلا من الاستعاضة عنهم بحسن يعقوب الذي اقتيد من اجل مواجهة المخابرة الهاتفية من ثم ابقي موقوفا رهن التحقيق، ومع ذلك النقطة التي ارى ان من واجبي التركيز عليها ليست هذه وهي ما زالت موضع اخذ ورد.

وتابع " الدولة اللبنانية تقوم بما عليها ولا نظام معمر القذافي الحديدي يسمح بتسريب اية معلومة عما حصل " بل مواظبة على الانكار رغم مغادرة المغيبين الثلاثة الى ايطاليا وغير ذلك من التلفيقات".