متفرقات

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الأربعاء 13 كانون الثاني 2016 - 16:11 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

حرب رحب بتشكيل لجنة خاصة لإدارة مستشفى البترون

حرب رحب بتشكيل لجنة خاصة لإدارة مستشفى البترون

رحب وزير الاتصالات بطرس حرب ب"القرار الجريء الذي إتخذه وزير العمل سجعان قزي في موضوع إدارة مستشفى البترون الحكومي، بعد انتهاء عقد التشغيل من قبل الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في 31 كانون الاول 2015 والرامي الى تشكيل لجنة برئاسته، تضم كل من نائب رئيس مجلس ادارة الصندوق الوطني للضمان والمدير العام للصندوق ورئيس اللجنة الفنية فيه وأمين السر الاول في مجلس إدارة الصندوق، على أن تكون مهمة هذه اللجنة الإشراف ومتابعة كافة الاجراءات اللازمة لتسيير المستشفى كمرفق عام".

وقال حرب: "ان هذا الاجراء ينسجم مع ما سبق وسعينا اليه سابقا والتزمنا به، تفاديا لاغلاق مستشفى البترون ولو ليوم واحد، ولتستمر الخدمات الطبية في المستشفى، وان لا يتم صرف أي عامل او موظف من العاملين فيه".

وأكد أن "هذا القرار قد تم التوصل اليه برعاية رئيس الحكومة تمام سلام، بالتعاون مع كل من وزيري الصحة وائل ابو فاعور والمالية علي حسن خليل، وبمتابعة جدية وحثيثة من قبله (حرب) ومن قبل النائب أنطوان زهرا وبمتابعة أيضا من قبل فعاليات المنطقة ومن قبل النائب سامر سعادة ابن المنطقة".

وأعلن أن "هذا التدبير هو مؤقت، ويهدف لإبقاء المستشفى مفتوحا وقادرا على تأمين الخدمات الطبية، على أن يصار الى عرض الامر على مجلس الوزراء مجددا وإقرار مراسيم إعلان تحويل المستشفى الى مؤسسة عامة، وتعيين مجلس ادارة جديد ليتولى إدارتها من قبل وزارة الصحة مباشرة".

وشدد على أنه "سيواصل السعي ليبقى العاملون في المستشفى في الخدمة مستقبلا، وألا يتم صرف أي منهم، وأن يصار الى تسوية أوضاعهم بصورة إستثنائية بشكل يسمح لهؤلاء بتصفية علاقتهم بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي حول فترة عملهم الطويلة والسابقة، ومن ثم أن يصار الى تعاقد وزارة الصحة معهم للمرحلة المقبلة حتى بلوغ السن القانونية".

وأمل حرب أن "يكون هذا التدبير في الاتجاه السليم كي يتم تجهيز المستشفى وتطويره كما يلزم بعد تسلمه من قبل وزارة الصحة، كي يعود الى سابق عهده مستشفى حكوميا متطورا ومجهزا ويعمل فيه أفضل الاطباء والاختصاصيين وأصحاب الكفاءة طبيا وكذلك مساعديهم".

واعتبر أن "الامر يدعو الآن للاطمئنان على أن مصير المستشفى قد حسم، وهو في مرحلة انتقالية من الصندوق الوطني للضمان الوطني الى وزير الصحة، وأن لا تؤثر الخلافات السياسية ومواقف بعض القوى السياسية المعطلة لعمل مجلس الوزراء على ضرورة اتخاذ القرارات والخطوات الآيلة الى استمرار هذا المرفق العام الذي يؤمن الصحة والاستشفاء لأبناء المنطقة وجوارها".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة