رأى الأمين العام للتيار الاسعدي معن الاسعد في تصريح اليوم، أن "التقلب في التحالفات والمواقف حول الأسماء المرشحه لرئاسة الجمهورية ما هو إلا بالونات إعلامية لا قيمة لها ولا دور لها في إنتخاب رئيس جديد للجمهورية".
وإعتبر أن "حراك القوى السياسية والاحزاب هو محاولة منهم لإثبات حضورهم وللايحاء للبنانيين بأنهم يملكون القرار، وهم لا قرار لهم وبإعتراف وزراء في الحكومة بأن القرار أصبح لدى الدول الاقليمة والدولية المؤثرة، ولا خيار أمام اللبنانيين سوى الانتظار".
وقال: "إن القوى السياسية فشلت وعجزت عن حل أي مشكلة وساهمت بإرتهانها للخارج بإدخال لبنان في أزمات وصراعات وسياسات أكبر من لبنان. والحوارات الثنائية والجماعية لا فائدة مرجوة منها سوى تعدادها وإيهام اللبنانيين أن وجودها أفضل من عدمه علها تخفف الاحتقان الطائفي والمذهبي السائد".
وأكد أن "لا هم لدى الطبقة السياسية الحاكمة سوى عقد الصفقات والسمسرات وآخرها فضيحة النفايات"، مطالبا "القضاء اللبناني بالتحرك وإتخاذ القرارات التي تحمي المال العام وتعاقب المفسدين".
وأشاد الأسعد ب"إنتصارات الجيش العربي السوري وحلفائه وتحريرهم للعديد من المناطق وصولا إلى الحدود التركية مما ينذر بتفجير الاوضاع العسكرية". معتبرا أن "الحلف الاميريكي التركي السعودي ومن معهم لن يقبلوا بحسم الامور والقضاء على التنظيمات الارهابية وإسقاط أخر ورقة من أيدهم".
وحذر "اللبنانيين من إستمرار صراعاتهم وخلافاتهم لأن تداعيات ما سيحصل سيكون كارثيا على لبنان إذا لم تحصن الجبهة وتحسن السلطة السياسية من الاداء، وتتحمل مسؤولياتها الوطنية بدلا من البحث عن المصالح والصفقات".
وختم: "التفجير في إسطنبول مدبر وهدفه إبتزاز الدول الاروبية، وإذا أرادت تركيا محاربة الارهاب عليها إقفال حدودها أمام الإرهابيين".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News