اقليمي ودولي

placeholder

عكاظ
الجمعة 15 كانون الثاني 2016 - 07:14 عكاظ
placeholder

عكاظ

"الجعفري" .. "مُشرعن" الجريمة

"الجعفري" .. "مُشرعن" الجريمة

… إذا أردت أن تعرف ما يدور في رأس ملالي قم ، ما عليك إلا أن تستمع إلى ما يصرح به محمد علي الجعفري . معادلة لم تصغ على عجل بقدر ما هي واقع واضح لا يختلف عليه اثنان.

الجعفري القائد العام لـ"الحرس الثوري" الإيراني يتجاوز منصبه العسكري الإرهابي والأمني ليكون وبكل دقة حاكم إيران دون منازع بقناع المرشد ، كيف لا وهو بيده دون غيره قرار إقصاء المرشد وتسميته لمرشد جديد، ليس هذا وحسب بل أيضا هو من شكل بوابة العبور لنجاد لرئاسة ثانية شابها الكثير من التزوير وهو الذي قمع تظاهرات الاعتراض عام 2009.

أهمية الجعفري أنه ينطق بما يخشى أن ينطق به الملالي وأعوانهم، فهو لا يبذل جهدا في انتقاء عباراته ولا يعترف بالسياسة كمنطق يعتمد على إطلاق التصريحات وما ينفيه نظام الملالي يؤكده الجعفري، حتى ذهب البعض ليقول إن الجعفري والنظام كمحرك الدمى في مسرح المشخصات هو "مشخصاتي النظام" أعجبت العبارة البعض أم لم تعجبهم.عن الفتنة الطائفية لم يتردد الجعفري بالقول: "لقد تبلور الهلال الشيعي بعد الأحداث الأخيرة".

وعن جرائم حكومة المالكي في العراق قال: "هذه الحكومة هي المعجزة التي لا سابق لها في التاريخ”. وآخر تصريحاته أنه قد جهز 200 ألف مقاتل من الجيل الثوري ينتشرون في العراق وسوريا واليمن وأفغانستان وباكستان، لقد بات الجعفري مخرج الأجيال وأي أجيال، هي جنود للإرهاب والموت والدمار والفوضى.

يروي الجعفري أن إصابته في معركة كربلاء أثناء الحرب العراقية الإيرانية واعتداء جندي عراقي عليه تركت آثارا سيئة على شخصيته وسلوكه فبات أكثر عدوانية وتفلتا في تصريحاته. الجعفري هو الناطق الصادق باسم نظام الملالي، ينطق بما يستحي هذا النظام من النطق به، هو المهندس الأول للإرهاب في كل الدول التي ذكرها، جيل الجعفري الثوري هو جيل الإرهاب والحروب والفوضى، في إيران يدركون ذلك وفي العالم العربي نحن ندرك ذلك، لكن هل الدول الكبرى تدرك ذلك؟ فإن أدركت وصمتت فتلك مصيبة وإن لم تدرك فالمصيبة أعظم.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة